السبت، 25 نوفمبر 2017

بدر البدور..بقلم الشاعر رامي يوسف علي

بدرُ البدورِ

هي أحلى وجهاً........ وأعذبُ حِسّا
جمعتْ في الجمالِ..... بدراً وشمْسا

هي أصفى منَ اللجينِ ِ ....... بريقاً
هي بدرُ البدورِ  ......... تُرْديكَ يبْسا

فالجمالُ الذي رأيتُ ..........  أنيسٌ
فيهِ أسْتذْكرُ الذي ....... ليسَ يُنسى

و لطيفٌ  و فاتنٌ  ............ و قريبٌ
و لئنْ مرَّ منْ أمامكَ ............. مسّا

حيّرتْ كلَّ الناظرين ............. إليها
فتنتْ عابداً و شيخاً........... و قسّا

إنْ أكنْ أوّلَ  المجانين  ......... عشقاً
فأنا أعظمُ المصابين َ ........... بؤسا

هزّني حُسنها فقلتُ :  ... فلا يُطربُ-
-عودُ الغناءِ حتى .............. يُجَسّا

فصقيعٌ لا يكتفي منْ .......... حُرورٍ
غيرَ أنْ يكتوي.............. بنارهِ لَمسا

أنا في الحبِّ شاعرٌ  ....حيثُ أمسى
و كما أنّي في الهوى.... طبتُ غرْسا

و لئنْ كانَ الحسنُ حصْناً..... منيعاً
إنّني أكسرُ الصخورَ ...... و أقسى

أستعين ُ الهوى.. فكمْ منْ  ...صنوفٍ
و صخورٍ رهْفُ الجوانبِ ...... ملْسا

لا تلمني إنّ الفؤادَ .............  رقيقٌ
و بغيرِ الجمالِ.......... أحتاجُ  كأْسا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق