" ذبائح سكاكيننا.."
لماذا عشت للأقصى جريحا؟
وزدت هنا من الأدنى جروحا؟
لماذا الآه تسكننا ديارا
وأبدانا ووجدانا وروحا ؟!!
لم الآلآم لا تأبى فراقا
عن العرب الكرام ولا نزوحا ؟
لماذا مولد المختار يأتي
لنا ذكرى فنهديه القبيحا ؟
أمرتسم خطى المختار قتل
لعبد في المساجد مستريحا ؟
أيرضي الله سفك دم ينادي
إله الحق.. أو يتلو المسيحا ؟
ضيوف الله قد حلوا لديه
فأهدتهم محبته المريحا
وأكرمهم على أيد الحثالى
بخاتمة تقل بأن تلوحا
هنيئا للألى صعدوا سماء
ونالوا من صلاتهمو الطموحا
ويملأ ربنا الثكلى اصطبارا
وعوضها من الأحلى المليحا
وأعظم أجر أهلهمو جزاء
إذا عدوا بموتاهم فتوحا
إلى جنات عدن في شهيد
شفيع قد بدا وجها صبيحا
وأحسبه كذلك يا إلهي
كما ألقاك في قلبي سموحا
فداو الجرح يارحمان عفوا
ومغفرة لمن بات الجريحا
تعازينا لمصر بما أصيبت
وذقنا مره ألما صريحا
نعزي أم نعزى ؟!! لست أدري
ونفس الذبح ينويني ذبيحا
دم الإسلام مهراق بأيد
تواكلنا غبوقا أو صبوحا
على من لو بكيت يهل دمعي؟
ودين الله أوشك أن يطيحا
نسيء إليه بالأفعال حتى
نظن بأننا جئنا الصحيحا
ولو كنا فهمناه يقينا
لقدمنا له وردا وشيحا
وعاملنا عباد الله حقا
معاملة يزيد بها مديحا
أليس هو الهدى والنور معنى؟
نضيء به العمى حتى نزيحا
ألسنا نحن أخلاف لقوم
بصدق الفعل قد ملكوا البطيحا
أناروا الأرض أخلاقا فكادت
من الإعجاب فيهم أن تبوحا
وقد صدقوا نواياهم فأضحت
حياة العز تخشاهم جنوحا
أذاعوا الخير في البلدان ذكرا
يشابه صدقه موسى ونوحا
أولئك أدركوا نزلا كريما
وصاروا أنبياء ليس يوحى
فجئنا نحن نهديهم سبابا
وشتما وازدراء مستبيحا
نحيد عن الهدى وبغير هدي
نعيد تفككا ونضيع ريحا
جعلنا الدين فيما ليس دينا
وبالأهواء سايرنا المتيحا
فنقتل ها هنا ليموت هذا
ويبقى ذاك مجروحا كسيحا
ويسعدنا نرى الأشلاء فحما
وحمراء البراءة أن تسيحا
ونفتح للعدو ديار شتم
ليسكننا المخازي والفضوحا
يسب نبينا جهرا وظلما
فتزداد القلوب به قروحا
ولولانا ولولا الجهل فينا
لما قصد الكلاب له ضريحا
فإن كان الجهاد به غموضا
فقولوا لي وزيدوني وضوحا
أقتل النفس آمنة مباح؟
فأين أرى الإباحة والمبيحا ؟
أتنوون الخلافة فاسمعوني
ولن تلقوا كما ديني فسيحا
هي الأخلاق أولها صلاحا
فإن صلحت ستبنون الصروحا
وتأتينا الخلافة دون ريب
تنير لنا المدائن والسفوحا
وتحضن راية التوحيد يوما
برغم الأنف بابا أو سطوحا
ستأتينا عروسا في دلال
ترى أخلاقنا ثمنا ربيحا
ذبول الورد والأزهار يعني
محال بالرحائق أن تفوحا
ومن نطح الأخوة سوف يحيا
-وإن عظمت فتوته- نطيحا
هداكم بالنبي فإن ضللتم
فقد أغلقتمو عنا الفتوحا
وإن دمتم لنا ذبحا وجزرا
سيكبح ربنا هذا الجموحا
وما عاش الزمان على جروح
كجرح الدين فاستمعوا النصيحا
خذوا مني الحروف فقد تروها
حوت ببساطة معنى صحيحا
وسموني إذا شئتم عييا
فما شأني أكون بها الفصيحا
أنا المجروح في ديني فيكفي
جروح القدس والأقصى جروحا
لماذا عشت للأقصى جريحا؟
وزدت هنا من الأدنى جروحا؟
لماذا الآه تسكننا ديارا
وأبدانا ووجدانا وروحا ؟!!
لم الآلآم لا تأبى فراقا
عن العرب الكرام ولا نزوحا ؟
لماذا مولد المختار يأتي
لنا ذكرى فنهديه القبيحا ؟
أمرتسم خطى المختار قتل
لعبد في المساجد مستريحا ؟
أيرضي الله سفك دم ينادي
إله الحق.. أو يتلو المسيحا ؟
ضيوف الله قد حلوا لديه
فأهدتهم محبته المريحا
وأكرمهم على أيد الحثالى
بخاتمة تقل بأن تلوحا
هنيئا للألى صعدوا سماء
ونالوا من صلاتهمو الطموحا
ويملأ ربنا الثكلى اصطبارا
وعوضها من الأحلى المليحا
وأعظم أجر أهلهمو جزاء
إذا عدوا بموتاهم فتوحا
إلى جنات عدن في شهيد
شفيع قد بدا وجها صبيحا
وأحسبه كذلك يا إلهي
كما ألقاك في قلبي سموحا
فداو الجرح يارحمان عفوا
ومغفرة لمن بات الجريحا
تعازينا لمصر بما أصيبت
وذقنا مره ألما صريحا
نعزي أم نعزى ؟!! لست أدري
ونفس الذبح ينويني ذبيحا
دم الإسلام مهراق بأيد
تواكلنا غبوقا أو صبوحا
على من لو بكيت يهل دمعي؟
ودين الله أوشك أن يطيحا
نسيء إليه بالأفعال حتى
نظن بأننا جئنا الصحيحا
ولو كنا فهمناه يقينا
لقدمنا له وردا وشيحا
وعاملنا عباد الله حقا
معاملة يزيد بها مديحا
أليس هو الهدى والنور معنى؟
نضيء به العمى حتى نزيحا
ألسنا نحن أخلاف لقوم
بصدق الفعل قد ملكوا البطيحا
أناروا الأرض أخلاقا فكادت
من الإعجاب فيهم أن تبوحا
وقد صدقوا نواياهم فأضحت
حياة العز تخشاهم جنوحا
أذاعوا الخير في البلدان ذكرا
يشابه صدقه موسى ونوحا
أولئك أدركوا نزلا كريما
وصاروا أنبياء ليس يوحى
فجئنا نحن نهديهم سبابا
وشتما وازدراء مستبيحا
نحيد عن الهدى وبغير هدي
نعيد تفككا ونضيع ريحا
جعلنا الدين فيما ليس دينا
وبالأهواء سايرنا المتيحا
فنقتل ها هنا ليموت هذا
ويبقى ذاك مجروحا كسيحا
ويسعدنا نرى الأشلاء فحما
وحمراء البراءة أن تسيحا
ونفتح للعدو ديار شتم
ليسكننا المخازي والفضوحا
يسب نبينا جهرا وظلما
فتزداد القلوب به قروحا
ولولانا ولولا الجهل فينا
لما قصد الكلاب له ضريحا
فإن كان الجهاد به غموضا
فقولوا لي وزيدوني وضوحا
أقتل النفس آمنة مباح؟
فأين أرى الإباحة والمبيحا ؟
أتنوون الخلافة فاسمعوني
ولن تلقوا كما ديني فسيحا
هي الأخلاق أولها صلاحا
فإن صلحت ستبنون الصروحا
وتأتينا الخلافة دون ريب
تنير لنا المدائن والسفوحا
وتحضن راية التوحيد يوما
برغم الأنف بابا أو سطوحا
ستأتينا عروسا في دلال
ترى أخلاقنا ثمنا ربيحا
ذبول الورد والأزهار يعني
محال بالرحائق أن تفوحا
ومن نطح الأخوة سوف يحيا
-وإن عظمت فتوته- نطيحا
هداكم بالنبي فإن ضللتم
فقد أغلقتمو عنا الفتوحا
وإن دمتم لنا ذبحا وجزرا
سيكبح ربنا هذا الجموحا
وما عاش الزمان على جروح
كجرح الدين فاستمعوا النصيحا
خذوا مني الحروف فقد تروها
حوت ببساطة معنى صحيحا
وسموني إذا شئتم عييا
فما شأني أكون بها الفصيحا
أنا المجروح في ديني فيكفي
جروح القدس والأقصى جروحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق