........لن تعود.........
........
استوقفتني تلك اللحظات العابرة
في مهبِ الريح المتراكضة نحوي
وكأنها تريد الإفصاح عن شيءٍ ما...
ولكن لغة الأعين أفشت سرها
وباتت ترنو إلي بأطراف أعينها
وتراقصت على وجنتيها قطراتٌ من دمعٍ
ممزوج بخيبة الأمل والإنكسار...
ما يؤلمني حقًا ..
أنني على قيدها الآن
أستحضرها كلّما احتُضِرْت
وألثم روحي قبلاتٍ من شفاهٍ
تركت ذكراها على ياقة قميصي..
أخضعتني عاطفتي البلهاء
واستهوتني أجنحة البعد..
فأنا رجلٌ يهوى الغيث..
ولكن أخاف المطر الآن كخوفي
من الجفاف وربما أكثر
كَشتائي الباردِ أتيتني فجأةً واستوطنتِ بي.
أمسكت السماء دمعها الآن
وأصبحت الأرض مبتلة بمطرها وتركتني مثلها
مهما بكيت حنينا إليكِ وبللتُ وسادتي
......لن تعود....
طيفكِ مَرمي في طرقات الذاكرة..
أصطدم به كلما فاض نهر جنوني وعاطفتي..
ذكراكِ رمتني كومة أشلاء مبعثرة...
هاجرتُ منكِ إليكِ...
كَهجرة الحزن في أوردتي..
هأنذا أمضي شتائي
بلا أمطار تقرعُ أبوابي وتوقظني
بلا ظلٍ مع ظلال الراحلين ألماً..
ماذا يعني أن تموت ..
وأنت تعانق الليل وأهداب السحاب
وترتمي في غياهب الأسفار..
أن تهوى الغيث وأنتَ تعلم أنه ملاذك الاخير
ماذا يعني أن تموت وأنت وحيد الرفاق...
تَوحدتُ مع ليلي ..
فَبتّ أهوى الليل وانسداله على مخيلتي
كنتُ في كل ليلةٍ أصنع لك طوقًا من النجوم
لكن في كل مرة تبزغ شمس الفجر
دون أن أرى نجمة تليق بكِ...
....... لن تعود........
#مهدي
........
استوقفتني تلك اللحظات العابرة
في مهبِ الريح المتراكضة نحوي
وكأنها تريد الإفصاح عن شيءٍ ما...
ولكن لغة الأعين أفشت سرها
وباتت ترنو إلي بأطراف أعينها
وتراقصت على وجنتيها قطراتٌ من دمعٍ
ممزوج بخيبة الأمل والإنكسار...
ما يؤلمني حقًا ..
أنني على قيدها الآن
أستحضرها كلّما احتُضِرْت
وألثم روحي قبلاتٍ من شفاهٍ
تركت ذكراها على ياقة قميصي..
أخضعتني عاطفتي البلهاء
واستهوتني أجنحة البعد..
فأنا رجلٌ يهوى الغيث..
ولكن أخاف المطر الآن كخوفي
من الجفاف وربما أكثر
كَشتائي الباردِ أتيتني فجأةً واستوطنتِ بي.
أمسكت السماء دمعها الآن
وأصبحت الأرض مبتلة بمطرها وتركتني مثلها
مهما بكيت حنينا إليكِ وبللتُ وسادتي
......لن تعود....
طيفكِ مَرمي في طرقات الذاكرة..
أصطدم به كلما فاض نهر جنوني وعاطفتي..
ذكراكِ رمتني كومة أشلاء مبعثرة...
هاجرتُ منكِ إليكِ...
كَهجرة الحزن في أوردتي..
هأنذا أمضي شتائي
بلا أمطار تقرعُ أبوابي وتوقظني
بلا ظلٍ مع ظلال الراحلين ألماً..
ماذا يعني أن تموت ..
وأنت تعانق الليل وأهداب السحاب
وترتمي في غياهب الأسفار..
أن تهوى الغيث وأنتَ تعلم أنه ملاذك الاخير
ماذا يعني أن تموت وأنت وحيد الرفاق...
تَوحدتُ مع ليلي ..
فَبتّ أهوى الليل وانسداله على مخيلتي
كنتُ في كل ليلةٍ أصنع لك طوقًا من النجوم
لكن في كل مرة تبزغ شمس الفجر
دون أن أرى نجمة تليق بكِ...
....... لن تعود........
#مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق