الجمعة، 17 نوفمبر 2017

لها ... الشاعر المنتصر ...

لها
،،،،،،،،،،
الاحرفُ الخضراء
والكلمات
في كل القواميس
على مرِ العصور
لها،،
والموج
والشطآن
والالوان
والزيتون
والعبق القديم
لها،،
وشوارعي
السمراء
والمقهى
وصمت مدينتي
والانهر الزرقاء
في كل المروج
لها،،
ونوافذ العشاق
والليل الطويل
ووحدتي
وشموخ أقلامي
وصورة طفلةٍ
في ليلةِ
العيد الكبير
وحيدةً
أيضاً
لها،،
وسراج مكتبتي
وبوح قصائدي
والشرفة البيضاء
في حجم المساء
لها،،
والابجدية واللغات
ولهجتي
وقساوة الابواب
والاعراف
والغيم المطير
على رفات سنابلي
عند الغروب
لها،،
وشقاء لوحاتي
وشح بريقها
والزيزفون
ولون
جنح فراشةٍ
بلهاء
لا.. ليست
لها،،
هذا أنا
صمت المرايا
والمسامات
الصغيرة
تستبيح
مواجعي
حتى بقايا
غيمةٍ حُبلى
تبيعُ مواسمي
امطارها الخرساء
دون عناء
ألأنني احببتها
دون النساء
فالكل منذ ولادتي
صمت المواجع
واحتضاراتي
وثورة احرفي
وبيارق
الرمق الأخير
على شفاه
عروبتي....
أيضاً
لها....
للـMuntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق