أطياف
///ـ///ـ///
يُبكيكِ العَطَٰاءُ
فَقيدا
ويُبكيني الوَفاءُ
وَليدَا
أقدارُ حُبِّ الغروبِ
تَجلَّتْ
وَشَروقُ جُرحِ الصِّدقِ
تَكَلمْ
حتىٰ تَرَجَّلَ حَرفُ السُّكوتِ
شَهيدا
***ـ****ـ***
أَرّهَقها الرّحيلُ
فَطلبَ الوصالُ طَيّفها
خَلف أمواجٍ موصدةٍ
علىٰ أرصِفةِ المجهولِ
تَركَ مِرساةَ قَلبها
فـَ تارةً تَغمرهُ
أمواجُ عِطرِها
وَ تارةً يَغرَقُ
في شَدوِ هَمسِها
أصبحَ وحيداً
خلفَ نِداءاتِ أشواقٍ
تَهذي بِها
أضّنَاهُ الحنينُ
فاعتَلتْ عَرشَ قَلبهِ
وتَاهـَ في عِشقها
يَصبو قَلبهُ بِلُغةِ الأنينِ
فَتَذرِفُ عينيّهِ
دموع انتظاراتها
صَخبهُ مُفزِعٌ
بِخطيئةٍ يَصعبُ وَصفُها
فقد أمسىٰ بِلا مستقبلٍ
مَريضٍ يَبكي سِحرَها
هيَ في الانتظار
وانتظار وصلِها
حافيةُ القدمينِ
تتجولُ علىٰ رمالٍ مُلتهبةٍ
يَستقرّ بِها مَقام الشّوقِ
فترمي بـِ شَالها
علىٰ شَساعةِ اليَمِّ
تُحاولُ احتواءه
في خنوعِ فِكرِها
تتستّر بِلحافهِ
تَعزفُ عَزفاً مُنفرداً
بِصمتٍ تَروي هذيان
حروفها
يَجثو البحرُ أمامها
ويُراقبُ عَزفها
و أنينِ أشواقها
يَبدأ بالتمايلِ
وقد أخَذَ بالإنحدارِ
هديرُ مَوجِها
تَغيبُ في
تأملاتها وتفكيرها
فَلمْ تَعدْ تُدركُ
ما حَولها
مَشَتْ تَنتَظر
وكُلُّها شَوقٌ اليهِ
لَعلَّهُ من خلفِ المدىٰ
يَسمعُ نِداءاتها
حَلَّقتْ فوقَ عَبَقِ الصّباحِ
تَسقي أمواجَ الغرامِ
وتناجي الرّياحَ بآهاتها
عَزفت علىٰ
شاطىء الحنين
بألمٍ
أعذبَ أنينٍ بألحانها
ارتَدَتْ القَهرَ وِشَاحاً
امتطَتْ غَياهِبَ الأنواءِ
و تراكُمِ السّنينِ
عَلَّ طَيفٌ لَهُ يَعبُرْ
ويكونُ الغيّثَ لفؤادِها
رَشَفتٔ رَحيقَ الوهمِ
وصورَ السّراب
فلا سندٌ و لا معينٌ
ليزهر ربيع عمرها
***ـ*****ـ***
الآن تحلّ النهاية
فلسفة الحياة
ولعبة الاقدار
أرهقته وارهقت
خطاها
بالتأكيد هي لن
تبقىٰ بالانتظار
وهو سيشكو ألامه
في ذاك العالم الآخر
يناجي أسوارها....
ℳالشاهين ℳ.
..Alshahin..
///ـ///ـ///
يُبكيكِ العَطَٰاءُ
فَقيدا
ويُبكيني الوَفاءُ
وَليدَا
أقدارُ حُبِّ الغروبِ
تَجلَّتْ
وَشَروقُ جُرحِ الصِّدقِ
تَكَلمْ
حتىٰ تَرَجَّلَ حَرفُ السُّكوتِ
شَهيدا
***ـ****ـ***
أَرّهَقها الرّحيلُ
فَطلبَ الوصالُ طَيّفها
خَلف أمواجٍ موصدةٍ
علىٰ أرصِفةِ المجهولِ
تَركَ مِرساةَ قَلبها
فـَ تارةً تَغمرهُ
أمواجُ عِطرِها
وَ تارةً يَغرَقُ
في شَدوِ هَمسِها
أصبحَ وحيداً
خلفَ نِداءاتِ أشواقٍ
تَهذي بِها
أضّنَاهُ الحنينُ
فاعتَلتْ عَرشَ قَلبهِ
وتَاهـَ في عِشقها
يَصبو قَلبهُ بِلُغةِ الأنينِ
فَتَذرِفُ عينيّهِ
دموع انتظاراتها
صَخبهُ مُفزِعٌ
بِخطيئةٍ يَصعبُ وَصفُها
فقد أمسىٰ بِلا مستقبلٍ
مَريضٍ يَبكي سِحرَها
هيَ في الانتظار
وانتظار وصلِها
حافيةُ القدمينِ
تتجولُ علىٰ رمالٍ مُلتهبةٍ
يَستقرّ بِها مَقام الشّوقِ
فترمي بـِ شَالها
علىٰ شَساعةِ اليَمِّ
تُحاولُ احتواءه
في خنوعِ فِكرِها
تتستّر بِلحافهِ
تَعزفُ عَزفاً مُنفرداً
بِصمتٍ تَروي هذيان
حروفها
يَجثو البحرُ أمامها
ويُراقبُ عَزفها
و أنينِ أشواقها
يَبدأ بالتمايلِ
وقد أخَذَ بالإنحدارِ
هديرُ مَوجِها
تَغيبُ في
تأملاتها وتفكيرها
فَلمْ تَعدْ تُدركُ
ما حَولها
مَشَتْ تَنتَظر
وكُلُّها شَوقٌ اليهِ
لَعلَّهُ من خلفِ المدىٰ
يَسمعُ نِداءاتها
حَلَّقتْ فوقَ عَبَقِ الصّباحِ
تَسقي أمواجَ الغرامِ
وتناجي الرّياحَ بآهاتها
عَزفت علىٰ
شاطىء الحنين
بألمٍ
أعذبَ أنينٍ بألحانها
ارتَدَتْ القَهرَ وِشَاحاً
امتطَتْ غَياهِبَ الأنواءِ
و تراكُمِ السّنينِ
عَلَّ طَيفٌ لَهُ يَعبُرْ
ويكونُ الغيّثَ لفؤادِها
رَشَفتٔ رَحيقَ الوهمِ
وصورَ السّراب
فلا سندٌ و لا معينٌ
ليزهر ربيع عمرها
***ـ*****ـ***
الآن تحلّ النهاية
فلسفة الحياة
ولعبة الاقدار
أرهقته وارهقت
خطاها
بالتأكيد هي لن
تبقىٰ بالانتظار
وهو سيشكو ألامه
في ذاك العالم الآخر
يناجي أسوارها....
ℳالشاهين ℳ.
..Alshahin..