" اسأل الريح عن اسمي"
دعني أخبرك بأسراري الخفيّة
بالرومانسيات السريّة
و بالأغاني الثوريّة..
دعني أقرأ لك من الكتب المحرّمة
من ألف ليلة وليلة الفارسيّة
والقواميس العربيّة..
أعلم أنك لا تعرفني
و يجب أن لا تعرفني..
إنّ هذا هو مصيرنا
ولكن عندما تفتقد شيئا في نفسك
إسأل الريح عن إسمي
إسأل شواطئ الحريّة
و شوارع التضحية
وأزقّة الحبّ والرصاص..!
دعني أخبرك بالحقيقة
رغماً من
أنهم يخافون من ظلّي
و يطلقون النّار على إسمي
و شرّدوا جذوري
و باعوا جسدي
في أسواق النفط والسلاح والضغائن الجنسيّة..
أنا قطّة حزينة في الشرق الأوسط الغاضب!!
إسمي "وطن" ...
(مازند محمدي / ايران )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق