وَهُزّي بجيدك وانظري لي مليَّا
وعالجيني بشهد العسل واسقينيه مريَّا
ممزوج بلمى الثغر
رطباً نديّأ
وبين أضلعي خافقاً بالحُبِّ مليَّا
إذا طالعَ عسلَ العيونِ
سَبَّحَ لله وسمّا
سبحانَ مَنْ خلقَ الجمالِ سرمديَّا
شغوفٌ بكرزتينِ على الثغرِ شهيَّا
وَجِيدٌ مرمريٌ يَظهرُ الماءُ فيه
صافياً نقيَّا
أطاحت بي مِنْ عَلٍ
فأضحيت نسياً منسيَّأ
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق