عودوا وزورونا
سَطَرتُ حر أشواقي ؛ عبرَ سُطور جواب
أرسلت أشكوا الوجد ؛ والشوق للأحباب
فبرغم طول بعاد ؛ وبرغم طول غياب
والله يا أحباب ؛ عنا طيفكم ما غاب
الهبتم بنا الأرواح ؛ وسلبتم مننا الألباب
فبعدَ صفاء حياة ؛ السعد بات سراب
وبعد عيش ربيع؛ القلب كان فيه شباب
أضحينا في كدر ؛ والعمر فيها شاب
عودونا ؛ وزورونا ؛ تحيونا يا أحباب
ويدب الأمل فينا ؛ ويعود القلب شباب
ما أسعد معيشتنا بالقرب من الأحباب
أما إن دام هجرُكُمُ تَعِسَة الحياة وخراب
فايز أهل
١٣-٣-٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق