تعصف بروحي
رياح الحنين
العاتية
وأنهكها غيابك
والانتظار
مازال ندى أصابعك
يضمخ جدائلي
ومازال صدى همساتك
عالقا بسمائي
منذ متى .. أين .. كيف ؟
تساؤلات تتراقص
أمام نواظري
وأعجز عن الجواب
فقد أجدبت أيامي
ولم يبل ريقها الصادي
وابل من غيث
أو حتى قطرات ندى
ومازال السؤال :
هل من أمل بلقاء ...؟
زهراء الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق