أَنا الذي أَهوى الشِعرَ مَجدا
فَمَن رافَقَهُ القَلَمُ وَجَدَّ جاهِدا
مِن رَحمِ الطَّمَحِ أَلمَجدُ وُلِدَ
أَيُّها الجَهلُ ما كُنتَ إِلاَّ فاسِدا
كَم عاشِقٍ في الهوى تَمَجَّدَ
وأَنا في هَواكِ مازلتُ ساجِدا
إِنَّ الفُؤادَ للخَليلِ إذ تَجَلمَدَ
يَرومُ هَواهُ يَطمَحُ أَكثَرَ عِنادا
مَن يَسكُنَ الرُّوحَ ناهٍ يَتَردَّدَ
أُقاوِمُ بالوَفاءِ لا أَحتاجُ عِتادا
هو الفُؤادُ إذ جُنَّ بهِ استَبَدَّ
إِمّا يَفقُدُ عَقلَهُ أَو يَبقَى زاهِدا
#قلم-الحياة
حسام علي المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق