في دكاكين الوراقين
قصائدُ مُبعثَرة
خطّتها
امرأة تبيعُ الوردَ
وتعشق ألحانَ العنادل
امرأة يفوح من
عينيها روائح الدمع
ويحدثُ أن تكون للعبرات
رائحةٌ ..
وطعم للغياب...
في دكاكين الوراقين
كأبي نوّاس أطالع حرفي
عارٍ هو مجلسي
من زجاجات الخمر
يرتدي بضع
قصاصات ترتق جرحاً
غائراًبين مسامّات
السنين...
الريح تبكي ظلم
الشتاء
وعناقيد الشّعر تدلّت
فوقَ خدّ العابرين ...
بقلمي نداء نصور( هيباتيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق