السبت، 5 ديسمبر 2020

الحب ليس لعبة...إيمان حسن باترودك

«« الحب ليس لعبً»» 

من قال أن في الحب لعبٌ
مالحب الصادق إلا ضميرًا منتصبَا
لقد أحببتك يا شهابَ الرجولةِ
ولم أعد أستطيع منكَ الهربَا
بعيونك حدَّدْتُ أسواري

و قصائدك أصفادٌ طوقتني
وبحنانك وخوفك عليي قد
ملكتَ قلبي
كرما لك عاندتني  أفكاري
وهاهي الأنثى تصحو بداخلي
وتحطم القفصَ في جسدي
و الاسوارَا
ترفض الهرب منكَ
، معي
باتت متمردةً شقيةً
ترقُصُ.... تمرَحُ... تضحَكُ... تفرَحُ
لقد أعدت لها العيدَا
و أذبت  عنها  الجليدَا
بقدومك أصبحت تغني للحبِّ
فرحاً وتكتب قصائدها دون حروفِ حزنٍ
سأعترف لك بسرٍ
بالإمسِ تلك الشقيةُ غافلتني
وهجرتْ وسادتي
صعدتْ لسور القمرْ
وكتبت لك أحبكَ
ألم تقرأ الخبرْ
وراحت تداعب طيفكَ
فوق الامواجِ
وتحبو معك على الشاطئ
كانت تحرقُ كل ذكرياتِها المؤلمةِ
قبلكَ
من قال أن شفاهي تلعنكْ
وهي ما ذاقتْ خمرةَ الحبِّ إلا معكْ
وعيوني تمطر حباً وتنام ببحر عينيك شغفاً

بعد ما رممت بداخلي
المرأة
وعالجت الشظايآ
لم تعد في القلبِ حرقةٌ
الانثى ما عادت خشبَا
باتت واحة نخيلٍ
وأشجارا  تطرح بلحا
وفاكهة أبآ
أنا لا أعرف الإنتقام
ممن ذبحوني وقطعوا أوردتي والشريانَ
كيف انتقم منهم فيكَ الان
يا فارسا فجر  لي الأحلامَ
و أهداني  الشمسَ والقمرَ
و حصد لي النجومَ
وحول كل ما حولي لمدينة
حبٍّ وسلامٍ
وتوَّجَني
السلطانةَ
و الملكةَ
و الامبراطورةَ
وحدي الشرعيةُ له بين إناثِ الأنسِ و الجانِ
و أفرشَ لي عرش قلبهِ بالياسمينٓ و المرجانِ
و وضع بين يدي كنز قصائدهِ
و علمني كلَّ الاسرارِ .

إيمان حسن باتردوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق