الأربعاء، 24 يونيو 2020

حكاية لها العجب....مى إبراهيم القاضى

حكاية ليها... العجب 
ناس بيوتها.... طين 
وفرشها كنب و حصير 
لكن ........قلوبها دهب 
عيونها شبعانه وراضيه 
روحها بسيطه وهاديه 
يمكن.. دا يكون السبب
الرضا بااللي انقسم واللي
انكتب
وناس عايشه في قصور
عازلها عن الدنيا هيلمان
وحرس .... وسور 
لكن بتحلم بيوم تشوف 
فيه النور ويحس قلبها 
ولو لحظه هنا وسرور
وناس رزقها الصحة
والعافيه
إسبرينه بس يدوب 
بالشفا لوجعها كافيه
وبسمه حمد ورضا
علي وشوشها وضحكه 
من قلبها صاااااافيه
وناس تانيه هَمْهَا الدنيا 
بتاخد نَفَسها بالعافيه
وبتتعالج في انجلترا 
وأمريكا .....وفرنسا
ولا أي روشتة علاج 
وافيه
والله هو بس...... كده
السر ياخلق .......بالرضا 
نصيبك مقسوم ورزقك معلوم
ولاشىء بالدنيا ياخلق بيدوم 
اضحك وارمي حملك مهما
كان بقلبك همووووووووم
إرضي واحمد الحي القيوم
ويلا أتوضا..... وقوم
وادعي دعوة من القلب 
ربك يرزقك بقلب دهب
يرضي ويشكر ولا للنعمه
ينكر
صحيح الرزق متقسم 
خليها علي الله وارضي 
يا ابن آدم ......واتبسم 
مهما ضاقت واتعسرت
بكره بأمر الله تروق
وتنسم 

♡بقلمي /مي ابراهيم القاضي ♡

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق