قصيدة : كرمى لعينيكَ يا وطني
..................... رامي علي
وطني، كتبتُ على جبينكَ ... بالسنا
تُرخي عليَ من الجمالِ ......... تزينا
و نظمتُ شعري فيكَ .... حباً خالصاً
كرمى لعينيكَ ..........القصائدُ و الغنا
وجعلتُ حبكَ كلَ قلبي ........ غالياً
وكذاكَ كنتَ و ما تزالُ ......... المُعتنا
و عرفتُ فضلكَ .. قبلَ كونكَ موطنا
و فخرتُ أنكَ موطني .... بينَ الدنى
و عشقتُ فيكَ منَ الطبيعةِ .... جنةً
ألفيتني فيها فأنسى من ........ انا
و حمدتُ ربي فيكَ ... بعثَ ولادتي
فقضى إلى قدرٍ وكنتُ بهِ ....... هنا
فهنا التي قد عشتُ فيها ... ما مضى
و هنا التي ....... فيها أموتُ فأُدفنا
وطني ، حملتَ من المصائبِ ... ثقلها
من أجلِ أنَ الشرَ صارَ ...... مُهيمنا
قاومتَ إذ أمسى الصمودُ .... ضريبةً
وأُريدَ منكَ بأن تُذلَ .......... فتُذعنا
و بكاكَ قلبي ........ و العواطفُ ثرةٌ
و وجدتني في دمعةٍ ....... مُتحزِنا
متغاضياً عن كلِ ما .......... أبغضتهُ
و لخيرِ ما أمٌَلْتهُ ............... مُتيقنا
و وجدتني مُتألماً ..... من بعضِ ما
أخفيتهً في النفسِ ........كرهاً شينا
و لكمْ أسفتُ مطولاً ......... لمواقفٍ
فبدا على البعضِ انهياركَ ...... هينا
و وجدتُ من أصحابها ..... رجعيةً
إذْ قلما .! من مثلها ....... أن يُقتنا
أوجستُ من هذي الخيانةَ ... خيفةً
و خشيتُ في التدليسِ ...أن تتمكنا
و عجبتُ ممنْ ليسَ يُدركُ .... باعهمْ
في السيئاتِ توغلاً ...... و تحصنا
و رأيتهمْ أهلاً ............ لكلِ رذيلةٍ
كدمٍ خبيثٍ قد جرى ....... و تعفنا
و ذُهلتُ من تلكَ الشريحةِ .. هجرةً
تتبرضُ الأصقاعَ ......... أن تتحننا
وطني، فدتكَ منَ الدماءِ .. سواعدٌ
بالذودِ أعجلها الدفاعُ ..... فأحسنا
فوددتُ لو أني التمستُ .... نعالهم
شكراً ، أشمُ أريجها ...... مٌتحضنا
وهي التي فتشتُ عن شبهٍ ... لها
و مزيةٍ ، فوجدتها ... فوق الدنى
الآنَ ، أنتَ و أيُ عز ٍ ... شامخٍ
سرعانَ ما أحرزتَ ....نصراً .. بينا
قفْ .. في صفوفِ الخالدينَ مكللاً
بالياسمينِ وهانئاً ..... ومُطَمٌَنا
بقلمي ..
راء عين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق