تَبَّا لَكَ يَا فُؤَادِي وَ أَلْفُ تَبٍّ
تُرَاكَ تُؤْلِمُنِي وَ لَا مِنْهُ رَدٍّ
سَقَيْتُهُ حُبِّي وَ سَقَانِي بِمَاءِ الذُلِّ
تَمَسَّكْتُ بِهِ وَ تَرَكَنِي دُونََ سَبَبِ
أَغَرَّتْهُ المَاكِرَاتُ بِمَة لَا أَنْتَسِبُ
لاَ يَعْلَمُ كَيْدَهُنَّ فَاعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُ
فِي أَعْمَاقِهِ طِفْلُُ بَرِيءُُ لَا يَكْبُرُ
لُهُ قَلْبُُ يَسِعُ الكَوْنَ طِيبًا
رَبِيعُُ لِكُلِّ رُوحٍ وَ يَزْرَعُ فِيهَا عِيدًا
يَحْسِدْنَنِي عَلَيْكَ يَا بْنَ الحَسَبِ
وَ لَا عَذَلَ عَلَيْهِنَّ يَا عَرِيقَ النَّسَبِ
فَالسُلْطَانُ سُلْطَانًا يَبْقَى
لَكِنَّ جَارِيَتَكَ العَاشِقَةُ أَوْفَى
أَمَوْلَايَ أَوْدَعْتَ فِي قَلْبِي لَوْعَةٍ
فَقُلْ لِي يَا مَلِيحَ طَلْعَةٍ
مَاذَا فَعَلْتَ بِعَاشِقَةٍ تَهْوَى
وَ مِنْ حُرُوفِكَ تُخْلَقُ وَ فِيهَا تَفْنَى
مَلَاكُُ هُو مِنْ فَرْطِ الخُلُقِ وَ الأَدَبِ
فَلَا تَلُمْنَنِي يَا حَاسِدَاتِي أُحِبُّهُ وَ جَلَالَةِ الرَّبِّ
خَاتَمُهُ قِرَانُ رُوحِي وَ بِهِ تَحْلُو حَيَاتِي
تَاجُهُ المَاسِيُّ المَرْفُوعُ مَحْفُوظُُ عِنْدِي
هُوَ عِرْضِي وَ كُلُّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ سِرِّي
وَ دَرْبُنَا طَوِيلُ لَوْلَا خُبْثِكُنَّ يَا نِسَاءَ جَهَنَّمَا
وَ لَم أَعْهَدْ حَوَّاءَ هَكَذَا
عَفْوًا لَكِنَّ الزَّمَنَ أَغَرَّنَا
رَأَى الحَقِيقَةَ بِأَعْيُنِهِنَّ وَ مَا كَانتْ جَلِيَةُُ
بِالكَذِب غُلِّفَتْ وَ رُوَيْدَكُنَّ عَلَيَّ فَأَنَا عَلِيَّةُُ
وَ عَلَى سُلْطَانِي غَالِيَةُُ وَ لَنْ يَطُولَ الفُرَاقُ
وَ اِنْتَظِرْنَنَي لِتَشْهَدْنَ عَلَى الوَصْلِ وَ حَلَاوَةِ العِنَاقِ
وَ أُشَاهِدُ مَوْتِكُنَّ بِغَيْرَتِكُنَّ المَرِيضَةَ
جَعَلَتْ مِنْ عُقُولِكُنَّ مَرْسَى الدَّنِيئَةَ
وَ أَسْتَمْتِعَ بِغَيْضِكُنَّ وَ أُعْلِنُ اِنْتِصَارِي
سُلطَانَةُ العَرْشِ أَنَا وَ مَنْ مِثْلِي
في عشقي وَ هُيَامِي وَ اِنْصِهَارِي
......أَمَانِي بِنْ الصغَيِّر//أَوْتَارْ أَمَانِي// ....
السبت، 28 سبتمبر 2019
تبا لك........امانى بن الصغير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق