الاثنين، 24 يونيو 2019

الحال الوحيد ... بقلم الشاعر زكي ابو زكي

الحال الوحيد
لقد نظرة نظرةً إلى ذاتي
فوجدت ذاتي كأني في صحراء
قاحلة لم تطأها أقدام
البشر ولا غيرها
ولم يطير طائرٌ فوقها
أطلق كلمتي فلم
أجد صدى لها
وكأنها رصاصة أطلقت ووقعت
بأرضٍ وَعِرة دون أن يكون
لها أيَّةَ مفعول
تخايلت كأنني كنت
مع دلول يقود جمٌ غفير
وأثناء القيلولة غلب عليَ النعاس
وعندنا صحوة من غفوتي
لم أجد حولي من يؤنسني بتلك
الصحراء الموحشة فنتابني
القلق الشديد ولم أعرف
وجهتي ولا إتجاهاتي
فنتابتني حيرة بأي إتجاه
أسلك وما زلت لا أعرف أين أنا
      زكي أبوزكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق