سَبْعُونَ عَاماً وَ الْعُرُوبَةُ لَا تَعِي
إنّي وَهَبْتُكِ يَا بِلَادِي أَضْلُعِي
.....فَأَنَا سَجِينُ الْاِحْتِلَاَلِ
....وَ سَّجِينَةُ قُدْسِي مَعي
.........سَبْعُونَ عَاماً
وَالْعُرُوبَةُ فِي جِدَالٍ وَقَرَارُهُمْ
.ضِدِّي وَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَاً مَعْي
سَبْعُونَ عَامًا وَ الْحَرَائِرُ تنتخِي
جَيْشُ الْخَلِيفَةِ وَ الْخَلِيفَةُ لَا يَعِي
.فَتصيرُ أحْلَاَمُ الطُّفُولَةِ عَلْقَماً
وَ يصيرُ شهدُكَ يَا أَخِي مَدْمَعِي
سَبْعُونَ عَاماً وَ الرَّحِيلُ لَمْ يَزُلْ
..جُرْحٌ يَئِنُّ فِي ليالي مَضْجَعِي
...صَفْقَاتُ بَيْعٍ تَسْتَبِيحُ بِلَادنَا
..فَإِلَى الْمَدَافِنِ كَفِّنِيهَا وَ شَيِّعي
..وَحَنِّطِيهَا بِالتُّرَابِ وَ بِالدِّمَاءِ
وَ اتركيها فِي الطَّرِيقِ وَ وَدّعِي
هِي صَفْقَةٌ تَحْمِي عُرُوشَ بَعْضِهمْ
.......لَكِنَّهَا سَتَمُوتُ حَتْماً
........وَالرِّهَانُ مِبْضَعِي
سَبْعُونَ عَاماً وَ الْخِيَانَةُ لَمْ تَزُلْ
مِنْ جُحْرِهمْ مِثْلُ الأفاعي تَنْبِعِ
هِي الْقُمَامَةُ وَ الْحُثَالَةُ فِي الْقِمَم
وَهِي الْغُبَارُ وَ لَنْ تُلَوِّثَ إِصْبَعِي
يَا نَجْمَةَ الصُّبْحِ الَّتِي لَا تَسْتَكِين
....يَا قُدْسنَا الَّتِي لَنْ ترْكعِي
مُدِّي إلْيَّ قَصْفَةً مِنْ يَاسَمِينٍ
وَ تَبَخْترِي بَيْنَ النُّجُومِ وَ اِسْطُعِي
...وَ تَسَابقي مَعَ الْغُيُومِ تَارَةً
وَ تَارَةً مَعَ الْكَوَاكِبِ وَ اِرْجِعِي
وَ لَمْلَمِي وَجَعَ المنافي وَ الْوَتِين
....وَ عَن الشَّوَاطِئِ دَافِعِي
لَا تَتْرُكِي قَزَمَ الْمَنَامَةِ يَنْتَشِي
فَأَنَا الْمُتَيَّمُ وَ الشَّهَادَةُ مَطْمَعِي
مُدِّيَّ يَدِيكِ كَيْ أَشَمَّ عِطرهَا
لِلأرْضِ عِطْرٌ لَمْلَمِيِّهِ وَ وَزّعِي
..يَا قِمَّةَ الْأَقْزَامِ مَهْلاً اِسْمَعُوا
..إنّي نَذَرَتُ لِلْأَوْطَانِ كَبَشَكمْ
.هَيَّا اِعْلِفِيهِ يَا نِعَاج وَ أَسْرعِي
..وَاِجْمَعِي رَوْثَ الَّذِينَ تَجمَّعُوا
....حَوْلَ الْوَلِيمَةِ وَ اُخْلُعِي
....ثَوْبَ الرَّذِيلَةِ وَ الْفُجُورُ
وَ مِنَ النِّذَالَةِ أَطعِمِيهِ وَ اِهْجَعِي
....وَ أَطْعِمِي القومَ الْجِيَاعِ
....وَ طُبُولُ عُهْرِكِ اِقْرَعِي
...يَا موطِنِي إنّي أَرَدتُكَ غَانِماً
...رُغْمَ الْجراحِ وَ مَصْرَعي
...يَا أُمَّةَ الْمِلْيَارِ مُسْلِمٍ مَا بِكِ
...جَيْشُ الزُّنَاةِ قَادِمٌ لَوْ تَسمعِي
...جَمَعُوا لَكِ مِنْ كُلِّ زَاوِيةٍ وَلَد
.كَيْ يَسْتَبِيحُوا تُرَابَكِ وَتخْضَعِي
..هبّي فَقَدْ آنَ الْأوَانُ تَمَرّدِي
.وَ جدّدِي عَهْدَ الشَّهِيدِ وَ اِجْمَعِي
كُلَّ الْقَبَائِلِ وَ الْفَوَارِسِ وَ الْجُنُود
.وَ رَايَةِ الْأَحْرَارِ للأعالي اِرْفَعِي
بِقلمي كامل بشتاوي 27 / 6 / 2019
إنّي وَهَبْتُكِ يَا بِلَادِي أَضْلُعِي
.....فَأَنَا سَجِينُ الْاِحْتِلَاَلِ
....وَ سَّجِينَةُ قُدْسِي مَعي
.........سَبْعُونَ عَاماً
وَالْعُرُوبَةُ فِي جِدَالٍ وَقَرَارُهُمْ
.ضِدِّي وَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَاً مَعْي
سَبْعُونَ عَامًا وَ الْحَرَائِرُ تنتخِي
جَيْشُ الْخَلِيفَةِ وَ الْخَلِيفَةُ لَا يَعِي
.فَتصيرُ أحْلَاَمُ الطُّفُولَةِ عَلْقَماً
وَ يصيرُ شهدُكَ يَا أَخِي مَدْمَعِي
سَبْعُونَ عَاماً وَ الرَّحِيلُ لَمْ يَزُلْ
..جُرْحٌ يَئِنُّ فِي ليالي مَضْجَعِي
...صَفْقَاتُ بَيْعٍ تَسْتَبِيحُ بِلَادنَا
..فَإِلَى الْمَدَافِنِ كَفِّنِيهَا وَ شَيِّعي
..وَحَنِّطِيهَا بِالتُّرَابِ وَ بِالدِّمَاءِ
وَ اتركيها فِي الطَّرِيقِ وَ وَدّعِي
هِي صَفْقَةٌ تَحْمِي عُرُوشَ بَعْضِهمْ
.......لَكِنَّهَا سَتَمُوتُ حَتْماً
........وَالرِّهَانُ مِبْضَعِي
سَبْعُونَ عَاماً وَ الْخِيَانَةُ لَمْ تَزُلْ
مِنْ جُحْرِهمْ مِثْلُ الأفاعي تَنْبِعِ
هِي الْقُمَامَةُ وَ الْحُثَالَةُ فِي الْقِمَم
وَهِي الْغُبَارُ وَ لَنْ تُلَوِّثَ إِصْبَعِي
يَا نَجْمَةَ الصُّبْحِ الَّتِي لَا تَسْتَكِين
....يَا قُدْسنَا الَّتِي لَنْ ترْكعِي
مُدِّي إلْيَّ قَصْفَةً مِنْ يَاسَمِينٍ
وَ تَبَخْترِي بَيْنَ النُّجُومِ وَ اِسْطُعِي
...وَ تَسَابقي مَعَ الْغُيُومِ تَارَةً
وَ تَارَةً مَعَ الْكَوَاكِبِ وَ اِرْجِعِي
وَ لَمْلَمِي وَجَعَ المنافي وَ الْوَتِين
....وَ عَن الشَّوَاطِئِ دَافِعِي
لَا تَتْرُكِي قَزَمَ الْمَنَامَةِ يَنْتَشِي
فَأَنَا الْمُتَيَّمُ وَ الشَّهَادَةُ مَطْمَعِي
مُدِّيَّ يَدِيكِ كَيْ أَشَمَّ عِطرهَا
لِلأرْضِ عِطْرٌ لَمْلَمِيِّهِ وَ وَزّعِي
..يَا قِمَّةَ الْأَقْزَامِ مَهْلاً اِسْمَعُوا
..إنّي نَذَرَتُ لِلْأَوْطَانِ كَبَشَكمْ
.هَيَّا اِعْلِفِيهِ يَا نِعَاج وَ أَسْرعِي
..وَاِجْمَعِي رَوْثَ الَّذِينَ تَجمَّعُوا
....حَوْلَ الْوَلِيمَةِ وَ اُخْلُعِي
....ثَوْبَ الرَّذِيلَةِ وَ الْفُجُورُ
وَ مِنَ النِّذَالَةِ أَطعِمِيهِ وَ اِهْجَعِي
....وَ أَطْعِمِي القومَ الْجِيَاعِ
....وَ طُبُولُ عُهْرِكِ اِقْرَعِي
...يَا موطِنِي إنّي أَرَدتُكَ غَانِماً
...رُغْمَ الْجراحِ وَ مَصْرَعي
...يَا أُمَّةَ الْمِلْيَارِ مُسْلِمٍ مَا بِكِ
...جَيْشُ الزُّنَاةِ قَادِمٌ لَوْ تَسمعِي
...جَمَعُوا لَكِ مِنْ كُلِّ زَاوِيةٍ وَلَد
.كَيْ يَسْتَبِيحُوا تُرَابَكِ وَتخْضَعِي
..هبّي فَقَدْ آنَ الْأوَانُ تَمَرّدِي
.وَ جدّدِي عَهْدَ الشَّهِيدِ وَ اِجْمَعِي
كُلَّ الْقَبَائِلِ وَ الْفَوَارِسِ وَ الْجُنُود
.وَ رَايَةِ الْأَحْرَارِ للأعالي اِرْفَعِي
بِقلمي كامل بشتاوي 27 / 6 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق