السبت، 1 يونيو 2019

دموع .. بقلم الشاعر سامح إليليا

دموع

سامح إيليا

يا صديقي ، هل ترى ترجع أيام الشباب ؟

هل ترى أخلص من سقمي وطول عذابي ؟

هل تراها ترجع الدنيا بأيامي العذاب ( بضم العين )

أم سأقضي ما تبقى من حياتي في إغتراب ؟

يا شبابي ، أين أنت الآن مني يا شبابي ؟

أين مني الآن ذياك الفتى الغض الأهاب ؟

كلما غرد طير ، إليك هاجت ذكرياتي

وتذكرت شبابا قد تولى ، غير آت

وبكت عيني على ساعات أحلى أمسياتي

أنا أشكوا عادي الدهر ، فهل تجدى شكاتي ؟؟؟

أنا يا دنياي أحزاني وآلامي كبيره

فكفاني ما بقلبي من جراحات كثيره

لا تزيديه جراحا لا ، ولا تزكي سعيره

كلما أبصرت نفسي ، هزني الهم الثقيل

في غد يا ويح قلبي ، سوف يدعوني الرحيل

ويح عيني ، لم ( كسر اللام وفتح الميم ) تبكي ولم القلب ينوح ؟

أأنا الفرد الذي في الكون ، تكويه الجروح ؟

كم جريح يكتم الآلام حتى لا تفوح ؟

ومريض ساهر الطرف ، ولكن لا يبوح ؟

وعليل قد كسته من يد الضر ، مسوح

غير إني ، أسكب الدمع ، لعلي أستريح

سامح إيليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق