( إمرأة قد تأتي و لا تأتي. )
منذ سنين. ..
و أنا أبحث في شوارع باريس.
عن خيط يقودني إلى من أحبها. ..
كانت باريس. ..
قطعة من جليد بأحضان تشرين. ..
جلست بمطعم غابرييل دانتي ..
أنتظر إمرأة قد تأتي و لا تأتي. ..
.
لم نتواعد على أي لقاء. .
قد يصادف في هذا الليل البارد. ..
أن تكون مدعوة هنا للعشاء ..
نظرت في عيون كل المدعوات. ..
فلم أجد في عيونهن ذاك البريق ..
لأن من أحبها ..
إمرأة بسحر الحوريات. ....
و إمرأة بكبرياء الملكات ..
لها عيون ما إن سطعت..
تختفي كل الثريات. ..
لمن أشكو حالي و عذاب الليالي. ..
هل أشكو للصبر؟
.
فالصبر من كثر صبري ضجر ..
هل أشكو إلى صخر؟
فالصخر من كثر همي انفطر ! ....
ما عاد ينفع انتظار و لا الصبر يجدي ...
رغم دفء المكان و عطر الشموع.
تحاصرني وحدتي فآه يا وحدي. ..
تحاصرني الغيوم الحبلى بالدموع..
أريد أن أبكي ..
لكن الدمع تجمد بالأحذاق. ..
أريد أن أصرخ. ..
لكن الصوت مختنق بالأعماق..
من أسائل؟ من أجالس من أراقص؟ ..
خرجت لا تكاد تحملني خطواتي. ..
دخت عن طريقي و دخت عن دربي.
أبحث كالمجنون في أرصفة الطرقات.
عن امرأة بعثرت كل أوراقي. ..
إمرأة دمرت بالعشق كل حياتي. ..
..
حملت بين يدي قلبي. .
و تحت دوي الرعد و صوت الريح. .
عدت إلى بيتي..
نفسي تعاتب نفسي بأني..
أحببت امرأة قد تأتي و لا تأتي ..
بقلم أحمد الكاظمي. 2019/0131
منذ سنين. ..
و أنا أبحث في شوارع باريس.
عن خيط يقودني إلى من أحبها. ..
كانت باريس. ..
قطعة من جليد بأحضان تشرين. ..
جلست بمطعم غابرييل دانتي ..
أنتظر إمرأة قد تأتي و لا تأتي. ..
.
لم نتواعد على أي لقاء. .
قد يصادف في هذا الليل البارد. ..
أن تكون مدعوة هنا للعشاء ..
نظرت في عيون كل المدعوات. ..
فلم أجد في عيونهن ذاك البريق ..
لأن من أحبها ..
إمرأة بسحر الحوريات. ....
و إمرأة بكبرياء الملكات ..
لها عيون ما إن سطعت..
تختفي كل الثريات. ..
لمن أشكو حالي و عذاب الليالي. ..
هل أشكو للصبر؟
.
فالصبر من كثر صبري ضجر ..
هل أشكو إلى صخر؟
فالصخر من كثر همي انفطر ! ....
ما عاد ينفع انتظار و لا الصبر يجدي ...
رغم دفء المكان و عطر الشموع.
تحاصرني وحدتي فآه يا وحدي. ..
تحاصرني الغيوم الحبلى بالدموع..
أريد أن أبكي ..
لكن الدمع تجمد بالأحذاق. ..
أريد أن أصرخ. ..
لكن الصوت مختنق بالأعماق..
من أسائل؟ من أجالس من أراقص؟ ..
خرجت لا تكاد تحملني خطواتي. ..
دخت عن طريقي و دخت عن دربي.
أبحث كالمجنون في أرصفة الطرقات.
عن امرأة بعثرت كل أوراقي. ..
إمرأة دمرت بالعشق كل حياتي. ..
..
حملت بين يدي قلبي. .
و تحت دوي الرعد و صوت الريح. .
عدت إلى بيتي..
نفسي تعاتب نفسي بأني..
أحببت امرأة قد تأتي و لا تأتي ..
بقلم أحمد الكاظمي. 2019/0131
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق