السبت، 26 يناير 2019

دعني أخبرك ...بقلم اشاعر عبد الكبير صابر

دعني أخبرك

عن الذي مضى
وأنا طفل كالأطفال
أذهب باكرا إلى مدرستي
التي تبعد بأميال
والطريق خالية
لا أحد ولا خيال
من طلوع الشمس
الى غروبها
ولا كلام يقال
وأنا طفل كالأطفال
رغم قسوة الحياة
حفظت القرآن
وحروف الهجاء
وبعد الخيال
 وتعلمت
كيف اتعامل بجدية
 وأكسب الأخاء
واكون لهم أحسن مثال
وفي يوم من الايام
أصبت بمرض عضال
أتعبني كثيرا
وألمه قد طال وطال
وفي ريعان شبابي
 ادركت اني ما لعبت
يوما مع مثيلي من العيال
 وهنا تغير حالي لحال
منحني أب ما يفوق المال
حب واحتواء  لا يقدر بمكيال!
ضحكته تملؤالقلب
سعادة
لا ترى دمعته حتى
في شدة الأحوال
كان يجوب الشوارع
يحملني عل نبضه
ويقول لا محال لا محال
يجوع هو ويطعمني
يعطش هو ويسقيني
ادمع حين طيفه يأتيني
حي ف ذاكرتي ويقيني
رحمك الله يا من
رباني وعمق ديني
والكلمه  منه تقويني
الرحمه لك يانور عيني
هذه قصتي من واقع
حنيني للماضى وانيني

بقلم عبدالكبير صابر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق