إِذَا الليلُ أظلمَ أَرخَى سُدُولاً ..
يَضجُّ بلَيلِيْ صَدَىً هَائلُ
فيوقظُ قلبيْ الشَّجِيَّ النَّدِيَّ ..
برغمِ الوَرَى كلُّهُ غَافلُ
وأسمعُ آياتِ ذكرٍ حكيمٍ ..
إلهٌ عظيمٌ لَه قائلُ
أنا لست أدرىَ ماذا اعترَانيْ ..
فدمعيْ السَّخِينُ جَرَى يَهْطُلُ
وليست دموعيْ تباريحَ حبٍّ ..
وشوقاً لصبٍ هو القاتلُ
ففي جوفِ لَيْلِىَ أخلُو بربِّي ..
وثوبُ الرجاءِ بِهِ رافلُ
ويسكنُ بالنَّفس موجُ الظنونِ ..
فظنِّي بربِّيْ هوَ الساحلُ
وأرجوه عفواً وأرجوه قرباً ..
وسهمُ الندامةِ لي قاتلُ
أؤنبُ نفسيْ عَلَى ما اجتنيتُ ..
وَجَفْنِي تَرَاهُ إِذَنْ يَذْبُلُ
ففِي حقِّ ربِّيْ أضعتُ الكثيرَ ..
فهل يزهرُ الضَّحلُ والقاحلُ
نمنِّي النفوسَ بعذبِ الحياةِ ..
ويذهِلُنا زهوُهَا الحافلُ
وما ذي الحياةُ نعيمٌ مقيمٌ ..
فكلُّ النعيمِ بِهَا زائلُ
وظنِّيْ بِرَبِّيَ ظَنٌّ جَمِيلٌ ..
هُوَ المستجيبُ أَنَا السائلُ
أناجِيهِ هَمِّيْ إذا ما ابتُليتُ ..
فيشملُني لطفُهُ الوابلُ
إلهيَ أرجوك عفواً ومنَّا ..
أنَا المستجيرُ بِكَ الماثلُ
أؤوبُ إليك بكلِّ الخضوعِ ..
وأنتَ لمَن يَرجعُ القابلُ
وكلُّ المُنَى أَن أَنَالَ بِفَضْلٍ ..
جَميلَ الخِتامِ ليَ الطائلُ
.........................
محمد جلال السيد
يَضجُّ بلَيلِيْ صَدَىً هَائلُ
فيوقظُ قلبيْ الشَّجِيَّ النَّدِيَّ ..
برغمِ الوَرَى كلُّهُ غَافلُ
وأسمعُ آياتِ ذكرٍ حكيمٍ ..
إلهٌ عظيمٌ لَه قائلُ
أنا لست أدرىَ ماذا اعترَانيْ ..
فدمعيْ السَّخِينُ جَرَى يَهْطُلُ
وليست دموعيْ تباريحَ حبٍّ ..
وشوقاً لصبٍ هو القاتلُ
ففي جوفِ لَيْلِىَ أخلُو بربِّي ..
وثوبُ الرجاءِ بِهِ رافلُ
ويسكنُ بالنَّفس موجُ الظنونِ ..
فظنِّي بربِّيْ هوَ الساحلُ
وأرجوه عفواً وأرجوه قرباً ..
وسهمُ الندامةِ لي قاتلُ
أؤنبُ نفسيْ عَلَى ما اجتنيتُ ..
وَجَفْنِي تَرَاهُ إِذَنْ يَذْبُلُ
ففِي حقِّ ربِّيْ أضعتُ الكثيرَ ..
فهل يزهرُ الضَّحلُ والقاحلُ
نمنِّي النفوسَ بعذبِ الحياةِ ..
ويذهِلُنا زهوُهَا الحافلُ
وما ذي الحياةُ نعيمٌ مقيمٌ ..
فكلُّ النعيمِ بِهَا زائلُ
وظنِّيْ بِرَبِّيَ ظَنٌّ جَمِيلٌ ..
هُوَ المستجيبُ أَنَا السائلُ
أناجِيهِ هَمِّيْ إذا ما ابتُليتُ ..
فيشملُني لطفُهُ الوابلُ
إلهيَ أرجوك عفواً ومنَّا ..
أنَا المستجيرُ بِكَ الماثلُ
أؤوبُ إليك بكلِّ الخضوعِ ..
وأنتَ لمَن يَرجعُ القابلُ
وكلُّ المُنَى أَن أَنَالَ بِفَضْلٍ ..
جَميلَ الخِتامِ ليَ الطائلُ
.........................
محمد جلال السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق