شريعة الغزل
حوراء تغلغلت حنايا الروح نسائمها
واصبحت اتوق التجوال في محاسنها
نسيت عذاب العمر مُذ صافحتها
واستنشقت عبق و اريج انفاسها
نبراس الامل يُشع من عيناها
روح الحياة التحفت محياها
خجولة يكاد الدم يغمر خدودها
صوتها همس انغام عذبة هديلها
والاهداب كالسهام تتمركز على اقواسها
متربضة بايد رمات تجيد اقنتاص اهدافها
تلك العيون الساحرة بدأت حربها
برميات كان هدفها قلبي ومرماها
مادمت اترنم بشجنٍ مع رميها
فكيف حال قلبي وهوَ مُستَقبِلُها
وقعت طريح العشق متيم حبها
استلطف عذاب وشغف يشدني لها
هي الملاك المداوي وقاتلي رمشها
تُعيد إحيائي بلمسة لطيفة بأناملها
سجدت مبتهل وطُفت سعيً بمحرابها
ارتجي منها الرأفة بقلب هائم بحبها
اتممت مناسك الغرام وقبلتها
سطرت اشواقي شعر ونثرتها
وانشدتهاطرب رقصت فرِحَ وراقصتها
بلهفة العطشان انهمرت على صدرها
أُسدلت الستائر والكنوز يبهرني وهجها
ابداع الخالق سرٍ عميق في تكوين مفاتنها
معجزة الرب في يوم مبارك أكتمل جمالها
سبحتك ربي متأمل وخشعت لعظمة خالقها
لا لم ابالغ ابدا في وصفها
الغزل شريعتي وهناطبقتها
بقلم لؤي كيوان...
28ابريل2018
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف