الخميس، 15 فبراير 2018

ماذا بعد الرماد / بقلم الشاعر العراقي علاء الخلفي.

ماذا بعد الرماد

أعيدوني إلي ...
وإجمعوا كل شتاتي
ألمبعثر بين مناقير الطير
وتماوج النسيم
بين زغب الحمام
فمازال بعضٌ مني  هناك أيضاً
يَرسَبُ بين حصى الغدران
مثل حبات رمل ...
حرف ينام على جذع شجرة
كتبته يد ترتعش ساعة إنتظار
وداع راياتٍ لملك مقهور
بِئر تَئِنُ على يوسف
وردة حمراء  فوق صخرة
نسيتها فتاة تتلهف
للقاء حبيب ...
إجمعوني أيها المارون
بين اروقة عمري ولاتنسوا
فإن أقصىٰ مخاوفي
هي أن ابقى مجرد رمادٍ
في موقد قديم ...

علاء الحلفي / بغداد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق