الجمعة، 6 أكتوبر 2017

أمنيتين.. الشاعر المنتصر

أمنيتين.

أحتاج أمنيتين كي أهواكِ
أن أحتوى بين التراب مواسماً
وأعود زنبقةً لأجل لقاكِ
فأبوح سري بين مراكبي
وأكون أشرعةً لريح صباكِ
وأكون أول عاشقٍ باع الندى
كي يشتري نجماً يضيئ سماكِ
وأتيه مابين الغيوم نسائماً
وشواطئاً تزدان في مرساكِ
وتزور فيروز الصباح مسامعي.
وتموت بين البين كل مضاجعي.
لأسير حيث الموج ضد مراكبي.
نحو المغيب لتستفيق مواجعي....
وتكون أمنيتي الأخيرة موعداً
مابين شرياني وصوت مدادي
حيث الأماني اوصدتني موقداً
في الموسم الآتي ستأتي غيركِ
كي تزرع الزيتون بين شتاتي
في تأتآت الريح يرسم قاتلي
لي قبلةً سمراء مثل ولادتي
لن تستريحي تحت ظل قصائدي.
يامن صنعتكِ من بقايا أحرفي
عودي كما كنتي رماداً اسودا
فاللوحة الخضراء لا تحتويكِ
طاردتُ تمتمت السماء وعطركِ
فعلمتُ كيف الريح تسمع صمتكِ
يــا هذهِ المدن الصفيح تكلمي
فانا الذي خاط الشتاء مواسماً
كي تعبثي كالموج بين مراكبي.
انا لم ازل ذاك الذي يرتادكِ
في شارع الاوهام يمشي بعضكِ
فتلوت من آيات حسنكِ خلوتي.
سافرتُ في مدني القديمه كلها
بصرتُ في عين السماء فخانني
النجمة السمراء والدخان
انا من بلاد الموت جئتكِ عاشقاً
علّي بعينيكِ أرى أوطاني. 
للـ Muntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق