(( تلك العيون الناعسات ))
مياسة الخطوات في أحشائي
أسمعت آهاتي وفرط عنائي
أبحرت ابحث في عيونك موجة
لأضيع بين اللون والأنواء
والان تقذفني الجفون لمقلة
لأتيه بين رموشك الوطفاء
لتضمني الأهداب بين نصالها
وتنام نشوى بينها أشلائي
فبمرقدي رغم المخاطر راحتي
فكأنني في روضة غناء
إني أرى في محجريك سعادتي
كسعادة الأسماك وسط الماء
تلك العيون الناعسات عشقتها
عشق الذي يهفو لخل نائي
عيناك تمكث في الفؤاد كجمرة
وأنا السعيد بلسعة الإكواء
بدمي غدا التحديق يحفر موضعا
إذ كيف تقصيني التي بدمائي؟
فتذيبني الأحداق عند بريقها
فأهيم وجدا رغم فرط بلائي
الشاعر ابراهيم الباوي / العراق
مياسة الخطوات في أحشائي
أسمعت آهاتي وفرط عنائي
أبحرت ابحث في عيونك موجة
لأضيع بين اللون والأنواء
والان تقذفني الجفون لمقلة
لأتيه بين رموشك الوطفاء
لتضمني الأهداب بين نصالها
وتنام نشوى بينها أشلائي
فبمرقدي رغم المخاطر راحتي
فكأنني في روضة غناء
إني أرى في محجريك سعادتي
كسعادة الأسماك وسط الماء
تلك العيون الناعسات عشقتها
عشق الذي يهفو لخل نائي
عيناك تمكث في الفؤاد كجمرة
وأنا السعيد بلسعة الإكواء
بدمي غدا التحديق يحفر موضعا
إذ كيف تقصيني التي بدمائي؟
فتذيبني الأحداق عند بريقها
فأهيم وجدا رغم فرط بلائي
الشاعر ابراهيم الباوي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق