الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

بقلم رحاب طالب ... سرداااب أحزاني .....

(( سردااااااب أحزاني ))
سأسرد بصمت فصول حكاية الحكايات
أراقص أبطالها في عالم الخيال .......
أتتطاير كأوراق خريفيةٍ يابسات.......
أستقر على حافة تلك الطرقات .......
أتلملم بين حروف الهجاء ......
حرفاً .. حرفاً من الألف إلى الياء ....
ألتقط شهيق أنفاسي .....
أتعلق بأشجار النسيان .....
أحاول الوصول إلى عنوان ....
كلها مبهمة باردةُ الشتاء .......
أقف أرتجف فيها شوقاً ورعباً ...
أفتش في رداء القمر مايحدث ...
جريحة أغفو فوق صدر المساء ....
هل من يشدني من بحر الأحزان ....
تحن في عروقي أن تمشي الدماء.....
صقيع أصاب جسدي والشريان ......
عيون الشقاء تحاصرني ......
لتوقعني بالخيبات .......
فأبكي طفلاً سرق منه القدر الحياة
رماه يترنح بشواطئ الحرمان ....
كيف لي أن أكون له كل الناس.....
كيف سأتعلق معه بمشانق النسيان....
مؤمنة أنا لكن سحقاً لتلك الأقدار ....
أكرهها من قلبي المعتم في ذاك السرداب
سأعاندك عهداً مني ياقدر ....
هيهات أن أركع محال ......
سأصنع مماً خيبته إنسان ....
عهدٌ قطعته أمام ربي لأخر يوم في الحياة
فثقة كبيرة والله لن يخيب لي رجاء ...
............................
          خاطرتي لمن هو أغلى من روحي ..
                  ................رحاب طالب...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق