الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

توأم غربتى الى متى؟...رانيا عبدو

توأم غربتي

إلى متى؟
يا توأم  غربتي
أهديك مشاعرا" غميرة"
تروم بها
تتغافل عنها
تتركها
على نصيل الغربة
ينهشها التفريط
إلى متى؟
أهديك وجها" للفرح 
عند لقياك عمدا"
تسدرها
وتتعالى عليها
فتتلون بأسلاب ظنونك
كلون وجهك الفضي
ينشر الخوف
يبدد جمال اللقاء
إلى متى؟
تتخم مشاعري بالذهول
و خلف قضبان الليل
تناجيك سرا"
تقتفي آثارك الروحية
لتجذرها من عمقها
وتسأل عن غيابك
المكشوف و الوصيل
إلى متى؟
عرباء تبقى مشاعري
متشرذمة ومتجردة
في نضج عاطفي
 مفرط أحيانا"
وفي شيبة عواطفه
تشيب
وفي عفائف كبريائه
تتعمد
وفي إخبات قلبه
تتوحد
فهل
أعجبها الأسر 
بين حروفه
استوسنها التأمل
في عقله
فاكتفت بالقيد
في ماضيه
حتى أنها
لاتقو على البعد
ولاتحسن الإقتراب.....

ياتوأم ماضي وحاضري
أرى لي حضورا"
في سجل تجاهلك
المتعمد قسرا"
واسما"موجودا"
في سجل دفاترك
القديمة في خيبتها
لاتحرق إذا"
أوراق صبر مشاعري
ما دمت حاضرة 
حضور الروح

رانيا عبدو
٣-١١-٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق