الخميس، 25 نوفمبر 2021

حديث الوجدان ... بقلم الشاعر إبراهيم جعفر

 حـديـث الـوجـدان

*************** 

بقلم / إبراهيم جعفر

/////////////////////

يـطـويـنـي الـصــمـتُ

وتُـعـشـعـشُ

الـهـواجـسُ بـأفـكــاري

أيـن الـتي كانـت

بُــســتــانـي وأنــهـاري ؟

ونـغْـمتي في ألحـاني

مـا عـادت تُـشــجـيـني

مـاعـادت تُــلـهــمــنــي

فـي لـيْـلـي أشــــعـاري

أنـضُــبـتْ

يــنــابــيـــــــــع الــحُــب ؟

وبـاتَ الـروضُ

ذابــــــــــــلَ الأزهــــار ؟!

قـلبي الـذي ، طـالـمـا

نــجـــــــاكِ بـالـصـــبـاح

وفـي دُجـى الأسْــحـار

أمـســـــــى حــزيــــنــــاً

يـــــبـــــكـي خــريـــــفــاً

عـــصْـــــفَ الـــريــــــح

بـالأشـــــــــــجــــارِ

ويــهــتـفُ بـأعــمـاقـي

هـاتـــفٌ يــســتــجــدي

مــنــي انــكــاري

فـأٌرانــي . . رافــــضـــاً

سُـــــــــلــوان هــــــواكِ

بـــحــدةٍ . . وإصــــــرارِ

ويـطـويـني الـصـمـتُ

وتُــعــشــعــش . . .

الـهــواجــس بـأفـكــاري

أظـلُ صامتـاً تتغشانى

ســحـائـب ظــــــلام . . .

حـائـرٌ , 

بيـن اقــبالٍ وادبـار

والـعـيـنٌ لا تــنــام ُ

تـسْـتـجـلـي ذكـريـاتٌ

شـهـدتـها 

الأنــامُ والأيــــــــــــــامُ

فـذي ذكــرى 

فـيـهـا الـتـقـيْــنــا . . .

بـلا خـوفٍ  . . أو مــلام

وأُخـرى تُـذكـرنـي

كـم تـحـمـلـنـا مـن آلام

صــوْنـاً لـهـوانـا

وعـهـداً قــطــعــنـاهُ

والـعــهــدُ لا يُــضـــامُ

عـاهــدتُــكِ 

يــبـقى الـحـبُ نـبـعـا

لا يـعـرفٌ الـفُــطــــــام

وكـم أنـذرتُـكِ

امـتـهـان قـلـبـي

. . .   لـوافــر الــغــرام

فـنـسـيـتِ أو تنـاسـيـتِ

وغـركِ شــوقـي

الـهـادر بـالـحــنــــــــــــان

ما عٌدتِ تٌــبــديــن 

لـهـفـاً عـلـىَّ 

وتـبـدد صــفـو الـزمـان

ذبُـل الـروض ،

 واحـــــتـرق الـبُـســتـان

مـا عـاد 

عـبـيـرُك يُـسْـــــــكــرنـي

ولا يـأســـــرنـي

جــمــالـك الــفـــتــــــان !

مـزق الأســى قــلــبـي

وغمرتهُ لواعج الأحزان

 بات يـشـدو ، هـمـسـاً

شاحب الكلم والألحـان

مـاذا يـبـقـى 

بـعـد الـحُـــــــــــــــــب . . ؟!

مـاذا يـبــقـى

لـدى الإنـســــــــــــــــــان ؟

ويــطــويــنـي الـصـمـت

وتُــعــشْــعــش

الـهـواجــــس بـالـوجــدان 

//////////////////////////

بقلمي / إبراهـيم جـعـفـر

من ديواني ( آنـات قـلـب)

تـحـت الـطـبـع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق