الفعل هوالترجمان
الإنسان قديما وحديثا في النزاع والحروب والفاقة والفقر يبحث عمن يسانده ولو بالكلمة كان صاحب حق اوباطل ولو كان ممن سيتربص به المهم أن يسانده ليعيش ساعته ولو يسلب بعد ذلك حكمه ويزلزل بنيانه ومملكته ويخصر مصنعه ومشروعة
المقاتل يقاتل ليعيش ساعة إنتصار حتى ولو علم أن الساعة الثانية هزيمة هكذا من كان غائبا عن علم الغيب ومن كان حاضرا بين وعود إلله وهو الحقيقة والفاصل
مما يدار بين حق وباطل
~وبقوله قل لوكنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير~
عاملا بمسبباته وصانعا أسبابه
كل بنيان على غير الحقية الصلبه يغور نصفه
في الرمال او التراب والنصف الآخر وآئلا للسقوط فكانت الحياة بين ظلمة الطبقات السفلية وبين خوف سقوط الطبقات العلوية
من اجل مصالح هترل حارب كل الدول بطمع منه على الإستحواذ الكلي وفي الأخير قطع الصلة بالكل وحتى عن وطنه المانيا واهتزم منتحرا
المصالح إلم تساس بقد الشعره أهلكت الماسكين بها فلاشد ولاشذوذ ولاتفريط تذوب الأمور بالمسخ عن النظر إلى ميزان ولوكان بقد الشعرة
المثل الريمي يقول من قال مافعل الفعل هو القول الذي يسكت ويخرس ويهزم وينتصر
إذا تقدمت الأفكار صنعت الأفعال.
وإن سبقت الأقوال فأعلم أنها أضغاث أحلام
كفارق الرؤية من الحلم من تسبق الحدث كانت خيرا ام شرا كانت كما تجلت موحية الإستباق
تعري الثياب ولاتعري العقول كماهي اليوم كانت قريش ومن يحج إليها قبل بعثة النبي عليه واله الصلاة والسلام تطوف بالبيت من غير ثياب تحت مسمى المعتقد به لا يصلون لله بثياب عصوه بها فالفكرة الجميلة حلا وستر فأمر النبي في حجته الأولى بلبس ثياب الإحرام ثياب لم تكن لبست من قبل خواطرافكار
د.حيدررضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق