وَإِذَا الْحَدِيثُ تَطَاوَلٌ وَتَمَادِى
فَعْلَمْ بِأَنَّ الْقَلْبَ فِي إلْحَادِ
ذَا جَاهِلٌ مُتَغَطْرِسٌ فِى قَوْلِهِ
مُتَكَبِّرٌ وَمُعَانِدٌ ومُعادِي
أيسبُ خَيْرَ الْخَلْقِ فِى هذيانِهِ
أيعيبُ شَمْسًا مِلْءَ هَذَا الْوَادِي؟
وَهُو السَّفِيهُ تْبَعْثَرَت أهواؤه
فِى ظِلِّ كَفَرٍ مَاجَ بالأحقادِ
أويرضى عِيسَى إنَّ تَسّبَّ مُحَمَّدا ؟
أَو تزدري الْأَدْيَان عَلَى الْإِشْهَادِ ؟
سُحْقًا وتباً لِلْجَهَالَةِ بِئْسَمَا
قَال الْجَهُول الْغُرّ للأسيادِ ! ! !
# رمضان بقشيڜ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق