..... أنتِ الربيع.....
أضعتُ في محابركِ
كل أشيائي
فنجال قهوتي
أضعت زماني
حتى إسمي
وعنواني
ذاكرتي أنتِ
ونسياني
أنتِ نسماتي
وإعتلاتي
يدثرني قربكِ
من صقيع جمد جنباتي
يلملم عثراتي
يستنهضني في كبواتي
أنتِ الحياةُ وربيعها.
وبعدك خريفي ومماتي
..........
عمر أبو الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق