....جنوح الوجع.....
من شرفة التاريخ..... البائد
على هامش الامنيات الحزينة
يغتال الغيم قمر الأمسيات
يننتهك حرمة حدودي بتهمة
أحزان السماء
تختل موازن النبضات داخل
وريدي
يتيه الطريق من اقدامي بين
خيام اللاجئين البائسين
اين تغفو الاحلام على سفوح
واقعنا الميت وآمالنا العقيمة...
تحملها أشواق الرجاء على
اجنحة الرياح العاصفة!!
صنم يستمتع بجروح سنيننا
يقد فينا حتى أوهام الحنين
يرهقني البحث بين حقائب الغرباء
على حدود أوطانهم مشتيتين
عن جنون الليل في خيام الثكالى
عن وجع يعتصر صدور اليتام
عن فجر كئيب يأبى الشروق
والسماء ترسل صهيلها الشجي
عازفة لحن الأسى على الوتر الحزين
وتضج نجوم الفجر بين الغيوم
معتزلة فضاء الوجود
يا ساكن النبض حررني من القيود
بحح صوتي من نعي القصيد
فالثورات خائنة تغتال صوت القريب
تصد البعيد تلتهم جراحهم والصبر المنشود
لا فرق عندها إذا ما اغتالتهم
او أُغْتِالَتْ فيهم معنى الوجود...!!!!!
د.هاجرأمين /تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق