أنثى الرعشات
تلك التي تتوغل
في عتمة القدر
عشيقها القمر ..
تذوب في أجزائها
نفحات العطور
التائهة ..
بقناع العاشقة ،
تنثر هنا و هناك
هنيهات نزوة
رعشات ..
قادمة من زمن
المحاربات الأمازون ،
تستوطن مساحات..
الغواية ..
هستيريا من جنون
تباغت شرود النظرات .
تبعثر ..
تلملم ..
و تعيد صياغة ..
النزوات ،
تحتل الوجدان
حد الهذيان ..
كلما اشتاقت ..
عطر نفس
أدركته سبيلا ،
تتهاوى الأحلام
بألف صوت ..
صدى لأنين
الهذيان
كأشلاء الحجر ..
يترامى هنا
و هناك
من وهج ،
على ناصية..
النبض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق