السبت، 13 نوفمبر 2021

وردة من أجل السلام...أشرف عزالدين محمود

- وردة من اجل السلام 
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
-ضاعتُ في الذكرى حياتي لذلك سأبقى أزرقاً كالبحرِ صيفيّاً
كلُّ ما في جُعبتي من حنينْ سيكفي كي أحبّ الناس..فالطيّبون يغادرون الحياة والقواربُ تُفْقِدُ الأشياءوِجْهَتَهَا.فأعرني باب قلبكَ يا صديقي كي أرى سطحي وحتى لا أشعرُ أنــّي بدأتُ أفقِدُ بَعـْضَ نَـبـْضَ إحساسي بكَ وأنـــَّكَ تتسربُ منَ الذ ّاكرة كما الرّمل..متعثرأ نهب الوساوس والمخاوف والظنون فما جدوى؛ أحبكِ دون بوصلةٍ..وما معنى رحيلكِ في دمي المصلوبِ في جسد الجهاتْ..لاَ تَدْخُلْ قَفَصَ قَلْبِي..كَطَائِرٍ أَلِيف كُنْ حُرًّا حُرًّا
طِرْ عَالِيًا عَالِيًا...دون أن تكويني كّف الملامَ وعللني فالشك أودى باليقينِ..كحلّم النورس المسكون حتى حزنه بالأغنياتِ
..فلا نفحة من حفنة الأوهام..فيها يا صاحبي لتـنير درب الحق بالأنسام..فبلا يدين ،،كيف يكون هنالك العناق ُ.فأنت
في الأنام دقيقةٌتمضي وعندك كثرة الآثام..حتّامَ ستسقُطُ في ليلِ التّيهِ..اذا لم تعرف بأيّ شعرٍ يصحوالكونُ..وأيّةَخطوةٍ يخطو،‏وتخطو معه..وأيةَ وردةٍ تختارُ من أجل السّلام ..حتّى تضيءَ حياتك كحمامةًبيضاءصاغية،‏منجلية في روحها الرّؤيا‏..فتراها غضّةً كالفلِّ،‏طيّبةً كإحساس قديمٍ بالشِّتاءْ‏ فاختَرْ لها أي الطريق تسلك ..فلا شيءَ في ضرع العالم سوى التعبْ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق