يملؤني انتشاء
يفيض مني فرحا
كما الظمآن
حين ارتواء
وتغمُرُني بشائر
تفيض بالارجاء
كما الورد
ينشر ازكى الروائح
كما الحلم الجميل يدغدغ الروح
أستبشر النصر يخترق الظلماء
يدندن اغاني الشهيد للارتقاء
ارقص عبق التفاؤل
كما ترقص ماء الجداول
كما الخيل الاصيل تسابق الريح
فما زلت اوقد شموع الآمال
رغم الجراح وطعنة الانذال
يملؤني وهجٌ قادم
كالاعصار مليءٌ بالغضب
يتأجج نارا تحرق كل العرب
يدافعني اصرار
لأهدم كل جدار
بناه صهيونٌ مغتَصِب
لأنتزع كل سوار
طوقني بالكَذِب
يملؤني فرحٌ
ابذره في صحراءٍ عطشى
تتمنى لو انها ليست انثى
لتعلن زفافها الى الاقصى
ابو حمزة الفاخري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق