اثنانِ ياكُلنا الاسى
قلبي وظلي
في دروب الغائبين
لاشيء غير الدمع يبدو
في خدود الخائبين
تلك الشرايين التي
عاثت بها
زمر الغياب ولم تزل
تحمل ظنون الساهرين
اطنان شوق من حنين
اجيال شومٍ من سنين
ولعلها تذوي إذا
جاء الصباح بلا قلق
او ربما قد تستكين
بقلبِ صبٍ محترق
بلا انين مستباح
يا ليتهُ بان الشفق
يغتالنا صمت المساء
يحتلنا نزف يُساء
بداخلي وجع كبير
هذا المصير
ياهول ماعانتهُ نفسي
كل ماحولي خواء
ياجرح صبر ماشفا
يوماً ولانفع الدواء
عيناكِ تحتل المكان
أيما احتلال
بل انها قيد"
وفي نفسي غلالٍ
من ضياعٍ واختلال
عودي فان القهر يهتك خلوتي
عودي كما كنتِ ضياءاً حلوتي
إني بدونك عاجز"
لاشيء يشبه لوعتي..
عمار المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق