مازُلت أذكرُك ..
كأن خيالُك ألآن أمامي ..
يخاطبُ عيوني ..
رحيلُك عنيً ..
لايُحتمل ..
لما الرَحيلَ مُبكراً ..؟
أما كانت الدُنيا تُرضيك ..؟
أما إشتقت لليالينا ..؟
والذكريات ..؟
وأحلامُنا ..
كُنا نتغنى بها ..
كُنت تُرددها .. كأغنيات ..
كانَ الَليلُ نَديمُنا ..
وعيناك كالقمرُ مُضيئات ..
لما الرحيلُ مُبكراً ..
ياأروعَ مارأت عيني..
اصبتني بخيبات تلو خيبات
لما الرَحيلُ والوقتُ مازالَ ليل ..
ها أنا وحدي اليوم ..
أشاطرُ خلوتي .. أُصبرُ نفسي ..
أقولُ آت .. هذا حبيبى..
مابالُه أُناديه..
كان كالليل يأتي في الميعاد ..
لايتأخر ..
لايقبلُ عُذر ..
ماكان يحتملُ الصبر ..
مابالُه اليوم ..؟
صبراُ يانفسي رُبما عانقته الطيورُ ..
حينَ رأته ..
أو ربَما السماء على غير عادتها ..
اليومَ أَمطرت ..
لابُدَ سيآتيٌ حبيبي ..
كما وعَدَ سنظل معأ للمامات ..
بقلم/أمل أبو الجيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق