الخميس، 14 يناير 2021

فلتعذرينى...........سهم الجبالى

فلتعذرينى إن كان صوتى مبحوح
فأنا اتقن كل شىء عدا أن ابوح
كلماتى كانت تخرج شبيهة بطلوع روح
امنياتى احسست أنها فى مهب الريح
قليلا جدا حين اكون صريح
رغم أنى فى حديثى العام فصيح
هما مرتان احسست أنى مصلوب كالمسيح
اولاهما قبل سنين من عهد فسيح
 كنت أظن أن الزمان بثانيتهما شحيح
وانها مرة واحدة قبل دخولى الضريح
سيدتى صاحبة الوجه المليح
أما أن لى بين احضانك استريح
بقلبك سكناى وهو قلب سميح
 الفرح والحزن سواء من اخفاهما فهو الذبيح
 الفرح كاد يقتلنى إن بت لا ابيح
   صرت بعد البوح اغض فى نوما مريح
    هى الآن بداية لنهاية عهدى القبيح
    هى وردة اتذوق منها حلو اللقيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق