الثلاثاء، 26 يناير 2021

عراق عريق يراق دمه....محمد الدليمى

شعباً تجلى في الافاق شامخا
عراقٌ عريق يراق دمه
يرتشف الحياة ويسقوه السم غدقاً
تسابقت يد الاقدار غادره
تطعن بقلبٕ ساده الحب والامل
ألا يا شعبي المظلوم
لا الطفل فيك هادئ  ينام غرير العين في مهدهِ
ولا النساء يغازلن ندى الورد المتيمُ
كل ما سكنّ نحيبهن يوما فاجئتهن يد الاقدار بخلٕ
مقتول على قارعة الطريق او جريح ٌينزفُ

محمد الدليمي 🇮🇶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق