و كأن غيابك يصلني بصورة عكسية؛
أراك و أريدك أكثر من أي وقت مضى.
سألت قلبي المتيم بك فقال:
لا تصدقي ذاك ما كان منه جفاء
بل خوف من حب لا يصل به إليك.
يخاف عليك التعلق و السراب ظلام
هيهات!
ماذا بعد أن أصبح كل الهواجس و الأحلام؟
ماذا بعد أن أحتل القلب
و أخذ اغلى ما في الروح و الأحداق
مضى بالعقل و ما زادني إلا هروبا مني إليه
إحتلال هو، لا يعترف له كياني بالاستقلال.
نور محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق