السبت، 30 يناير 2021

سالت قلبى..............نور محمد

و كأن غيابك يصلني بصورة عكسية؛
 أراك و أريدك أكثر من أي وقت مضى.

سألت قلبي المتيم بك فقال:
لا تصدقي ذاك ما كان منه جفاء 
 بل خوف من حب لا يصل به إليك.
يخاف عليك التعلق و السراب ظلام

 هيهات!
 ماذا بعد أن أصبح كل الهواجس و الأحلام؟
ماذا بعد أن أحتل القلب 
و أخذ اغلى ما في الروح و الأحداق
مضى بالعقل و ما زادني إلا هروبا مني إليه
إحتلال هو، لا يعترف له كياني بالاستقلال.

نور محمد
إحتلال..💜

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق