انتظار بلا جدوى
ـــــــــــــــــــ
ومضى القطار بأهلهِ
لِمْ أنت في هذي..
المحطّة قاعدهْ
والظاعنون لحلمهم
في نشوة
ملأ السرور قلوبهم
وعيونهم نحو المدى
ملّ الرصيف ..
وللمقاعد روحها
أنظارها نحو الأماني الواعدهْ
هيا أنهضي صمّ الصفير مسامعاً
هيا احجزي ..
من أيّ دهر في مكانك قاعدهْ
لإله نومك ساجدهْ
كم تضحكين لوعده
فهنا الحياة على الكراسي باردهْ
وأرى انتظارك دون جدوى
دون أية فائدهْ
فاستيقظي لو لحظةً
ذهب القطار بأهلهِ
هل تسمعين ضجيجه
فمتى أراك وباشتياقك عائدهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور 7/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق