الثلاثاء، 5 يناير 2021

أقمها قيامة يارب بسلام...حيدر رضوان

أقمهاقيامة يارب
بسلام
لأن ألكل إلاالبعض
 لايتعلم مامعنى ذرة من خير
 أويفهم إلابقيامته مامعنى ذرة من شر
من يطلع في دويلاتنا 
  إلاميت لايتحسس من حس
ومن مات ميت الذكر مكدس 
ويزور النائمين كابوس
قال ليلعب معهم و يرميهم بالنرج  
بحدس الويل الاحدث والمنزف

ومن لم يطلع ميت طبلا مظروبا 
سطحي الفهم وقال لايغمس
كم منا نحن اموات معلقة 
مقبورين تتقاذف بالمعاتبة 
تعالقينابالآئك ليست عناقنا 
نلتمس الوئام والمعارفه
وماكنا للنصنعها مقاربه
هي مقاطعه مخاصمه 
مشاجره ومكابره 
تتلثم بك لاموات إن كنت من بينها 
حاكماووزيرا وقائدا وذووجهاة 
مزيفة تعمل بعماها للعماله
 يأتوك الكل لتزهوا بهم كذبا 
مجاملة وتدعوبك متباهله 

ما اصعب ان تحيي في هذا الظرف يا عيسى 
مااصعب ان تسلبنا مانحنا فيه وعليه 
من باب مدينة مشر قها 
 خريجين البؤس 
تعج بعباثات مختلفه وتتفاضل بالعسر 
ترفض ودا آليا 
وتسيس بمكر المجهر وتدس 

ماأعجبنا بين مشارقها 
وماأغربنا بين أقاربنا
وماأغبانا بين غرائبنا 
وغرائزنا فينا لاتأنس 
مالم نبني لها ملاعب لتتوجس
يتسكع فينا وهما قديئيس
 من أن يقبله إبليس اومبلس 

ببلاد ي العربية من يرئس 
ينسجها بصلاة المال ويتكنس 
مختلس هذا العقل كل جديد 
ولوطرق بعناه 
ونفخ فيه البوق لايتأثر ولايتقمص
 يتضح انه مخلوق 
يجيد بجدارة كبدا 
ويعذب فيه مألوفه 
ويناصر من يهزمه ويطحنه 
 خوفا من أن يتغلب
 ياما قد الف كم كبريتا 
 ليصدر منه 
الأبكم والأخرس

 يارب الزرع فينا خلاصك 
واقيم قيامتك 
كي لايبقى فهما واماني 
يكتب فيها ساسات 
العسعس والخنس
لم تعد تتنفع مايقرءفيها 
من قبل ومن بعد 
ولم تتطلع لخلاصك كي تتنفس
فمتى كانت حاضنة للخلص 
كانت جنات فيها
يزارالود وبه تسر وتتأنس
بقلم.حيدررضوان.
20021/1/5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق