(خديعة سنبلة )
كلُ الذِي
كانَ لا يجبُ
أن يكونْ كان
وانتهى الامرْ
شابَ عودُ السنبلةِ
اصفر لونها
اتاها الفلاحُ
الذي اوهمها
انه أُمها
إنحنت مغدورةً
لتقبلْ يدهُ الأثمة
غدرها المنجلْ
قطفها غيلةٍ
كانت تنزفْ
تركتْ بعضَ حِنطتِها
تحكي قصةَ
غدرِ الفلاحْ
ليس كلُ من يَسقينا
هو أمنًا
يا تُرى
هل تأَمرتْ
الارضُ معهمْ؟
كم دفعوا لها!
اينَ ستُدفن تلكِ الشهيدة؟
في أي مقبرةٍ خبازٌ
سوفَ تُقام
جنازة خُبزها
وبأي فرنٍ ستحاسبْ
كنتُ أُراقبها من بعيد
احببتُها وتورطتُ
بها لم آبه
بكلِ التحذيراتْ
كنتُ امرُ على الاشاراتْ
مرورَ الواثقين
لكنِ غرقت
كان بحرُ صوتها
يَسحبني دون
أن آخذ الحذرْ
لا تقِي خِشيةً
منكَ يا قدرْ
خِلسةً
من عين الزمانِ
جلسنا نحتسي
العيون قهوةً
البنُ مشاعرنا
مسكوبةً بفنجانِ
لا احتاج فيروز
الصباحُ ووجهها
أنا أُعلق على أُذنها
قصائدي
أقراطاً تباهي
بِرَنينِها الصَبايا
#أحمد عدنان الاحمد
كلُ الذِي
كانَ لا يجبُ
أن يكونْ كان
وانتهى الامرْ
شابَ عودُ السنبلةِ
اصفر لونها
اتاها الفلاحُ
الذي اوهمها
انه أُمها
إنحنت مغدورةً
لتقبلْ يدهُ الأثمة
غدرها المنجلْ
قطفها غيلةٍ
كانت تنزفْ
تركتْ بعضَ حِنطتِها
تحكي قصةَ
غدرِ الفلاحْ
ليس كلُ من يَسقينا
هو أمنًا
يا تُرى
هل تأَمرتْ
الارضُ معهمْ؟
كم دفعوا لها!
اينَ ستُدفن تلكِ الشهيدة؟
في أي مقبرةٍ خبازٌ
سوفَ تُقام
جنازة خُبزها
وبأي فرنٍ ستحاسبْ
كنتُ أُراقبها من بعيد
احببتُها وتورطتُ
بها لم آبه
بكلِ التحذيراتْ
كنتُ امرُ على الاشاراتْ
مرورَ الواثقين
لكنِ غرقت
كان بحرُ صوتها
يَسحبني دون
أن آخذ الحذرْ
لا تقِي خِشيةً
منكَ يا قدرْ
خِلسةً
من عين الزمانِ
جلسنا نحتسي
العيون قهوةً
البنُ مشاعرنا
مسكوبةً بفنجانِ
لا احتاج فيروز
الصباحُ ووجهها
أنا أُعلق على أُذنها
قصائدي
أقراطاً تباهي
بِرَنينِها الصَبايا
#أحمد عدنان الاحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق