قالَتْ :
ليتَكَ لم تكنْ إلَّا عابراً في ذاكرتي
و ليتَكَ لم تكنْ ذاكَ المُتغلغِلَ في أوردتي
هُناكَ
حيثُ استراحَتْ مُهجتي
و تركَتِ العنانَ
لشلالِ البوحِ يقطرُني
ليتَكَ
بقَيْتَ مُتوارياً خلفَ أسوارِ حُزني
و لم تقتحمْ بوَّاباتي
و تهدِني ذاكَ الألمَ
ليتَكَ
بقَيْتَ مُتخفِّياً وراءَ قلعتي
أراكَ
و لا أراكَ بذاكَ الألقِ
لو ترحلُ
هل يكفيني عمراً كي أرمِّمَ ذاكرتي
و أعيدَها بِكراً
بلا وشوشاتِ صمتِكَ المباغتِ
يا أنتَ !
يا لُغتي
يا سرِّي المكتومَ و المُعلَنَ !
كفاكَ حِصاراً
فقد ضاقَتْ بكَ
أنسجتي
و تورَّمَتْ حبَّاتُ الشوقِ
كعنبٍ حانَ قطافُهُ
من بيدرِ العمرِ المُتعَبِ !
سُميَّةُ جُمعة - سُوريةُ .
ليتَكَ لم تكنْ إلَّا عابراً في ذاكرتي
و ليتَكَ لم تكنْ ذاكَ المُتغلغِلَ في أوردتي
هُناكَ
حيثُ استراحَتْ مُهجتي
و تركَتِ العنانَ
لشلالِ البوحِ يقطرُني
ليتَكَ
بقَيْتَ مُتوارياً خلفَ أسوارِ حُزني
و لم تقتحمْ بوَّاباتي
و تهدِني ذاكَ الألمَ
ليتَكَ
بقَيْتَ مُتخفِّياً وراءَ قلعتي
أراكَ
و لا أراكَ بذاكَ الألقِ
لو ترحلُ
هل يكفيني عمراً كي أرمِّمَ ذاكرتي
و أعيدَها بِكراً
بلا وشوشاتِ صمتِكَ المباغتِ
يا أنتَ !
يا لُغتي
يا سرِّي المكتومَ و المُعلَنَ !
كفاكَ حِصاراً
فقد ضاقَتْ بكَ
أنسجتي
و تورَّمَتْ حبَّاتُ الشوقِ
كعنبٍ حانَ قطافُهُ
من بيدرِ العمرِ المُتعَبِ !
سُميَّةُ جُمعة - سُوريةُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق