الأربعاء، 29 يوليو 2020

على بحر عينيك...صلاح الدين السنان

على بحر عينيك 

على عالمي ، في صفحةِ الفيس ، مُهجتي
  تَغـنّتـكِ ، والأشعارُ ، عِشقاً يمانيا

وفي بحرِ عينيكِ الطويلِ ، قصائدي
 تسير ، وقلبي فيكِ بالعشقِ، غانيا( ١)

فعولنً مفاعيلنٌ ، فعولنٌ مفاعلٌ 
وقد كان قلبي قد أضاع الأمانيا

وليس الذي يهوى، شقيٌّ،  مُعذّباً
فقد كان قلبي قبل عشقي، مُعانيا
 
مُعانٍ مِنْ الدُنيا التى ملؤها الأسي
ومنها عليهِ ، الحُزِنُ ، ثاوٍ ، ورانِـيا(٢)

وتَسألُ : أنْ يا شاعري، كم تُحبُّني ؟
أما لك غيري ؟ هل تعشّقتُ ثانيا؟!

وربّكِ لو لا إنتِ، ما عُدتُ عاشقاً
ولولاك كان العشقُ ميتاً، وفانيا 

ففيكِ، وحتى آخرِ النبضِ في دمي 
أعيشُ، وعشقي فيكِ،  سوّى بنانيا

وكُلَّ جنونٍ ينبضُ النبضَ في دمي 
وكُلَّ الذي مِنّي، مِنْ النبضِ دانيا

لـ صـلاح الدين ســنان - اليمن 

______
1- غانٍ : مُستغنٍ .

2- رانَ : ران الحزن بمعنى اشتدتْ وطأتُه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق