الثلاثاء، 19 مايو 2020

لست مخادع.....خالد الجزير

لست مخادع .
------------------
على أى الوجوه ..
تودى أن تريني .
فلدي من ألبدائل ..
كم من الوجوه ..
لكني لم أستطع ..
إستعملها ..
أو إستخدام .
وأرفض قيامي ..
بدور المرور .
لأنى لست ..
مخادع متحايل .
عشقت وجه الحزن ..
ودمع القلب وحرقة ..
العين فهموا أدواري ..
التى لعبتها بحياتى .
لكم قصص احزانى .
اعلم ادوار عديدة ..
فلم العبها رغم اتقانى .
لا اقرها وامقتها .
فعلى اى الوجوه ..
تودى ان تريني .
........
فشلت ..
بلعبي دور المرور ..
من نظرات جمهوري ..
ولمقتى تلك الادوار ..
وكل دور شبيه تلك الادوار .
عدا دور اظهاري بحقيقة ..
في هي دور أحزني ..
 وحرقة عيوني  ..
ودموع قلبي بإتقان .
كلما ارتديت ما امقته بقناع  ..
اختلعه ..فيهمس بسمعى ..
خلف كواليسي ..
ليقول .. اياعاشقا للحزن بوجهك ..
وقلبك دموع تسيل ..
وعينيك محرقتان ..
فيهما تنام هموم .
انت لا تتقن الادوار حتى دور المرور .
خلف ابتساماتك دموع انهار وسيول .
وعلى وجهك مرسوم ..
خطوط حزن دفين .
وكلها لا تناسب جمهور .
فابحث عن مسرح أخر ..
يكن جمهوره عاشقا الدموع .
فعلي اي الوجوه ..
تودي ان تريني .
.........
والان ياحبيبتى ..
اخشى ان تكشف عيونك ..
دموع قلبي.
او وجه حزني وحرقة عيوني .
فاهرب منك في الزحام .
اهرب من نفسى الى نفسي .
وامكث بوحدتي اهاب أمسي .
او غدر نجاحي وزمانى ..
واخشى كل ايامى .
فلا اريدك ان تريني .
صدقينى ..
منذ امد بعيد طويل شرعت ..
مخادعة ايامي بتحايلي على زماني ..
كيما العب هذه الادوار .
فما هممت او انتويت بصنيع .
فأيامي وزمانى كانا باقتراب مني .
ينظران الي باستغراب .
فالان لم اعرف ..
من كان خادعي .
أأيامي ..ام زماني ..
أم ألمسرح وألجمهور .
رغم ايماني ..
بانى لا اتحايل اواخادع .
فعلي اي الوجوه ..
تودي ان تريني .؟؟
                   خالد الجزير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق