الخميس، 28 مايو 2020

وإذ أرتوي ... الشاعر شفيق الإدريسي ....

وَإِذْ أَرْتَــوِي... لاَ أَرْتَــوِي إلَّا لِعَطـشِ رُوحِـي، فِـي مَعبَــدٍ بِدون قُـدَّاس عُيُـوني غَـائرةٌ في الكَهـْف وَصَفَـائِي... يَنْعتـقُ من جسَـدِي مَتَـى يضِـيءُ النُّـور مِشكـاةَ دَرْبِـي مَتَـى يَتسـاقَط ُحَوٌلـي شُهُبـاً مِن السَّمـاء تحْـرِقُ عتمـةَ جُـرْحي أذوبُ رُوَيْداً في صَلواتِـي يَسْكننِـي ملَّكُـوتُ العِشْـق أَلتحفُ سِلْهَـام السِّقـام... علَـى مَـزَار مُؤْنسِـي... وَأسْقِـي كـلّ مَْلهـُوفٍ ... مِـنْ شُعلْـةِ الوِصَـال... فَيَـا أيُّـهَا القابِـضُ عَـلى أعــتابِ الهَجْـرِ الدَّافـئِ لاَ تَسألينِـي عَـنْ حُرْقـةِ النِّيـران طَالمَـا أنَّ جَمْـركّ ... بَـرداً على نَـارِ أحْضانـي فَاطْلِـقْ سَراحِـي الآن... وَلَوْ ِللَحْظـةٍ واحِـدةٍ... -شفيق الإدريسي- لوحة تشكيلية للفنانة ماجدة الحوراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق