لست من انتصرتى
ايا من أعلنت على
الحرب بسهر الليل
بين النجوم وبالاشواق رمانى
وحين سالتها الوصال جافتنى
فقالت بقولها لست كالنساء
الوصال إلى سهل المنال
فان كنت ذات عيون زائغه
فلست اهؤى النظرات وخلفها
بعض كلام معسول فلست
كمثل النساء تخدعها العيون
وان سهرت الليالي ف لى قلب
حصين لا يقبل بالهوى شريك
ولك انت عين لا تكف عن النظرات
فابحث لك عنى بديل
فان كنت بقادر على وصالى
فاهلا بك حبيبا بقلب ليس
به شريك فالنجوم ما أكثرها
ولكن للسماء قمرا واحدا
فان قبلت بك فانت بالقلب
بغير شريك
ٱأنت راضى بى بالقلب بلا شريك
مرت الايام وتبدل الحال.
ولا سكن بغيرها الفؤاد
فطرت فرحا ها أنا كسبت
التحدى وعدت منه بقلب
كنت به ساكنا
وقبلت بقلب من قبلها
ما كان للفرح معرفا وللحزن
طليق به بطريقه ولا يعرف .غيرة بديلا فقلت لها
حتى وان رفضتى التصديق
ما عرف قبلك القلب من حبيب
وان كانت العين تزيغ
فقالت بكل دلال دع العين
وما كان بها من زيغ فما ارغبه
قلبا اسكنه وان كان به الجرح
فانا له الدواء وان كان بغير
عنوانا فها هو له عنوان
عذرا سيدتى أن كنتى فزتى
بالتحدى فأنا من انتصرت
وعدت من التحدى بقلبك
بقلمى
عماد بن سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق