(قبرص كانت منفى)
مخالبُ الارتيابِ
تحفرُ اديمَ وحدتي
بِكَمْ باعني
نخاسكِ يا وطني
يبكيني الليلُ
باهدابِ الغيمِ
و دمعُ المطرِ
أوراي عورةَ الذكرى
باوراقِ التغافلِ
لا مفرْ
سوفَ تحاصركَ صورةٌ
من مفترقِ
حسرةِ تمرٍ
أيُّ قدرٍ ألقاني
في لهيبٍ مستعرٍ
في الجزيرةِ الخضراءَ
كنتُ العودُ اليابسَ الوحيدَ
الذي يشعلُ به
الوجدُ آتون الوحشةِ
ليعزفَ الحنينَ
بحنجرتي رثائيةَ
(شربنا كأسكَ يا وطن)
إني الرماد يذروه
صرصر الفجر
#أحمد عدنان الاحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق