يا بحرُ خفِّفْ من عبابِك
إني أراهم خلفَ بابِكْ
يتسامرونَ و يضحكونَ
و أنتَ مثلُ الليلِ حالِكْ
هذي النوارسُ هاجرتْ شطآنها
و الريحُ تعوي و الضجيج يلفُّها
فوقَ الرمال كتبتُ اسمك بالدموع
و على جبين البحر أنتظر الرجوع
جاءتْ رياحُكَ أطفأتْ كلَّ الشموعْ
و أنا بقلبي أستكينُ و ليس يذكرني هواكْ
و أنا الذي ما ذقتُ منكَ سوى الهلاكْ
من بعدِ ما كنتَ في قلبي الملاكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق